تنجز جامعة الملك فيصل خلال الشهرين المقبلين المرحلة الأولى من مشروع الإسكان الطلابي الجديد الذي يتكون من ثلاثة نماذج سكنية واحدة للطلاب واثنتان للطالبات توفر 8822 غرفة مفردة مجهزة بجميع المقومات المعيشية والتثقيفية والترفيهية التي تقدم للطلاب والطالبات الأجواء الملائمة لمسيرة علمية أكاديمية مكللة بالنجاح والإبداع. وقال الناطق الإعلامي في جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز بن سعود الحليبي، إن مشروع الإسكان الطلابي الجديد بجامعة الملك فيصل والذي تشرف على إنجازه إدارة المدينة الجامعية خلال الشهرين المقبلين يتكون من ثلاثة نماذج يحتوي الواحد منها على ستة مبان سكنية من نوع (E) أرضي وثلاثة طوابق متكررة، ومبنيين سكنيين من نوع (B) أرضي وأربعة طوابق متكررة، وكل نموذج بمفرده يحتوي على مبنى خدمات من نوع (C) أرضي وطابق أول يتضمن مطعما وكافتيريا وصالونات للجلوس وصالة رياضية وقاعة للقراءة ناهيك عن المصلى. وقال طرحت الجامعة المرحلة الثانية من المشروع الذي يحتوي أيضا على ثلاثة نماذج مماثلة اثنان منها للطلاب وواحد للطالبات، يوفر إجمالي المشروع ستة نماذج سكنية للطلاب وخمس للطالبات، وقد تم التعاقد مع شركة إيطالية كبرى لتأثيث الإسكان بالكامل بشكل روعي فيه الانتقائية الفائقة والجودة العالية، في حين ستقوم شركة (لايف قيتنس) الأمريكية المصنفة رقم (1) عالميًا في هذا المجال بعمل تجهيزات الصالات الرياضية. التصميم النهائي للمشروع من جهته ذكر عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن أحمد البوسعدة أن المشروع الذي أشرف عليه نخبة من أفضل الاستشاريين والمهندسين والمنفذين يعتبر أحد أبرز المشاريع التي تنفذها الجامعة بما يحقق تطلعاتها في توفير أجواء مناسبة لطلابنا وطالباتنا تساعدهم في دراستهم وتحقق أهدافهم. ووصف وكيل عمادة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية الدكتور محمد بن علي الحمادي الإسكان الطلابي الجديد بالمشروع الفخم الضخم الذي يلبي طموح الجامعة في إيجاد بيئة سكنية طلابية راقية روعي فيها أن تكون على مستوى رفيع من الجودة، وتتوافر فيها جميع سُبل الراحة والخصوصية، ناهيك عن توافر الخدمات المتنوعة التي يحتاجها الطلبة على مدار يومهم.