انتهى الديربي العريق ولم تنته جمالياته لمحبي كرة القدم وأعني بالمحبين من تهمهم المباراة في الملعب ولا يعنيهم ماذا يقال خارجه! أمن الأهلي على تفوقه المطلق على الاتحاد في الأعوام الاخيرة بهدفين وثلاث نقاط هي ما سيذكره التاريخ فقط. في المدرجات كان العرس بحجم المناسبة والتيفو رجع إلى أهله والغناء كان فيه كثير من المتعة مع احترامي لكل أذن كانت تبحث عن النشاز في عز إبداع كان يقدم في غفلة من مخرج أو مهندس صوت أتعبه بصاص! فاز الاهلي ومع فوزه قرأت ما كتب قبل المباراة وقلت لمن شاركني القراءة حاولوا شحذ الهمم ولكن الهدوء يكسب! في سياقات النص الفني للقاء لم يكن الاتحاد غائبا بل حضر وبقوة ولكن بعد ان كتب في صفحة الذكريات الاتحاد لم يكسب الاهلي في الشرائع، وباقي الحكاية نتركها لمن زوروا التاريخ من اجل حجب رقم لعيون ميول هي اليوم السائدة رغم أنف العقلاء. قبل المباراة امتلأت وسائل الاعلام بوعود وتصريحات وبعد المباراة خفت الضوء واستحضروا العنصرية! من يشتم من اخ يواجه اخاه او ابن يواجه والده قطعا لا وألف لا ومع هذه القفزة على كل شيء الملعب هو من قرر من كسب ومن خسر وخلوا روحكم رياضية! في لقاءات الاهلي والاتحاد اعتدنا دائما الجمال بكل تفاصيله واعتدنا من المدرجات التنافس لتقديم الاجمل فلماذا تلبسونها رداء لا يليق.. وسؤالي هنا لمن ارادوا ان يحجبوا شمس الاهلي بغربال! الاهلي كسب بصافرة اجنبية ولم يكسب بحكم محلي حتى تبحثوا عن الذرائع التي لم يعتدها الاتحاد في الفتره الماضية! قدم الاهلي شوطا يدرس لكن بيريرا تدخل في الشوط الثاني وياليته لم يفعل الا في اخراج سوك واشراك ليال. اقول لو فعل ذلك ربما الغلة زادت عن هدفين لكنه بيريرا اذا لم يخبص لا يرتاح! في اعقاب المباراة تذكرت «ارحل ارحل يا فائز» و«برا على برا يا جمجوم» وقلت هذه المرة حمى وجود ابراهيم البلوي نائبه بل وادارته من انفعال مدرج لا يرحم! لقد نام الجمجوم قرير العين طبعا لا أعني من اجل خسارة الاتحاد ولكن من ردة فعل ربما هذه الوهلة لن يتحملها! ثم بودي أن اسأل لماذا بعض الاتحاديين الذين كانوا يتسابقون على الاعلام في اعقاب كل خسارة هذه المرة اختفت اصواتهم؟ أسأل مع يقيني التام ان ثمة من سيأخذ ما طرحت في اتجاه آخر لا علاقة لي به بقدر علاقتي بسؤال هو من وحي المرحلة! فاز الاهلي نعم ولكن استقبل جمهور الاهلي هذا الفوز بنصف ابتسامة لان الطموح اكبر يا كوتش!