قال نائب رئيس الاتحاد عادل جمجوم هناك توقعات أن نلعب أمام الأهلي في الأياب الآسيوي بدون جمهور، وسبب ذاك القول بما رآه و لم يره غيره. وقع الجمجوم على هذا الكلام، ولم يوقع على ما اتفق عليه قبل الاجتماع، أو بالأحرى وقع فيه دون أن يبرر هذا الوقوع. ! هي أشبه بالرسالة التي تخص أنصار الأهلي الذي ينبغي أن تأخذ هذا القول على محمل الجد لا سيما أن نائب رئيس الاتحاد رجل ثقة و لديه مصادره. هو يقصد أن ثمة فوضى محتملة من مدرج الأهلي هي من ستدعي الاتحاد الآسيوي للقرار . السؤال من أين جاءت هذه الحبكة الدرامية لنائب رئيس الاتحاد؟ هل هي خطة سيبني عليها أهدافا؟ أم ذريعة لعدم توقيع ما اتفق عليه. في الحالتين أدان الجمجوم نفسه، و كشف خطته لجماهير الأهلي التي يجب أن تنتبه وتحذر من زوار لمدرجهم هدفهم غير نبيل. قطعا أنا هنا أحسن الظن لكن ماالذي دعا الجمجموم يتبنى مثل ذاك القرار الأمنية. أسأل، و أنا أعرف أن مدرج الأهلي فهم الرسالة و هي طائرة و لا يمكن أن يسمح لأي زائر أن يحقق أمنية الجمجوم. و حينما أشير إلى هذا الجانب فحسن الظن موجود لكن ماالذي دعا الجمجوم يقول كلاما أدانه قبل أن يدين غيره. قد يسأل سائل أين قال هذا الكلام؟! و للإجابة أقول ما قاله تحديدا في مكتب رعاية الشباب في جدة مع من حضروا لتوقيع اتفاقية التقسيم حيث برر رفضه أمامهم بهذا التوقع المبني على مجهول. احترم وجهات النظر أيا كان مصدرها لكن لا أحترم من يقدم وجهة نظر لا يوجد لها وجه يقدمها على أنها جديرة بالحوار . مثلا أحد الزملاء، و أقول زميل من باب الاحترام قال إن نفوذ الأهلي وصل إلى الاتحاد الآسيوي دونما أن يفسر ماذا يريد، و أين النفوذ الذي وصل للاتحاد الآسيوي. أيضا أحد الطيبين رفض الحديث عن المباراة المقبلة بين الأهلي و الاتحاد بذريعة أنها صعبة، و قال فقط من وجهة نظري أتوقع فوز الاتحا. أقرنوا الأولى بالثانية وحذار «تقولون» و ينك يا بشير يوسف بخيت. و للأخير روائع لا يملكها إلا الزميل توفيق الخليفة. وكاتب هذه السطور لاسيما أن عبارات بشير لها شنة ورنة في تويتر . صنع حسن الراهب هدفين في مباراة الأهلي و نجران، و تحول إلى مطلب إعلامي لكل القنوات و الصحف. سألته ماهذا يا حسن ؟! فقال بصراحة حتى أنا لا أعرف سر هذا الاهتمام فقلت له الرسالة معني بها الأهلي و ليس أنت. فعلا الكبير دائما مستهدف من صغار القوم و هذا قدر الأهلي.!