يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفل افتتاح المرحلة النهائية لمسابقة «فرسان الوطن الشعرية»، التي يحتضنها مسرح المفتاحة في مدينة أبها، الأربعاء المقبل، برعاية قناة الفرسان الفضائية، وترعاها «عكاظ» إعلاميا. وأوضح المدير التنفيذي للمسابقة الدكتور مسفر المليص أن المسابقة تهدف إلى إحياء التراث الشعبي والمشاركة في التنشيط السياحي، ومنح أبناء المنطقة فرصة التعبير عن مشاعرهم تجاه القادة والوطن، وإبراز ما يدور من تنافس الشعراء عبر البث المباشر، مضيفا أن المسابقة ستبث على الهواء مباشرة على قناة الفرسان بمجرد الانتهاء من ترشيح المتسابقين إلى المرحلة النهائية، وسيبدأ البث مساء الأربعاء المقبل بمشاركه 32 شاعرا، ويتواصل كل أربعاء بواقع 8 متسابقين، بحيث يتنافس في كل حلقة منها 8 متسابقين للانتقال إلى المراحل النهائية. ومن جهته، اعتبر رئيس مجلس إدارة قناة الفرسان الفضائية رئيس اللجنة العليا للمسابقة الدكتور أحمد اليوسف أن المسابقة تعد فرصة لمحبي الألوان الشعبية، مضيفا أن المسابقة تعنى بلون العرضة الجنوبية، في قالب تنافسي يعبر عن حب المشاركين وولائهم لهذا الوطن ولولاة الأمر. ومن ناحيته، أكد عضو لجنة التحكيم في المسابقة عبدالواحد الزهراني أن الوطن يزخر بالنجوم الواعدة في مجال الشعر، والفرصة متاحة لهم لتحقيق ما يصبون إليه من خلال هذه المسابقة. وأبان أن مسابقة فرسان الوطن لا تقيد الشاعر المشارك بنوع محدد من الشعر، وإنما «الشمولية في الشعر الراقي» هي عنوان المسابقة. فيما أشار عضو لجنة تحكيم المسابقة الشاعر صالح بن عزيز إلى أن المسابقة وضعت للحفاظ على موروث الشعر وإعطاء الفرصة للشعراء البعيدين عن الأضواء، وقال: «المنطقة الجنوبية قوية من حيث التواجد الشعري على مستوى الشعراء، وكذلك على مستوى الجماهيرية العريضة لهذا الموروث الشعبي الراقي»، فيما ذكر عضو لجنة التحكيم الزميل الإعلامي والشاعر سعد زهير الشمراني أن مسابقة فرسان الوطن تعتبر الأولى من نوعها في شعر العرضة الجنوبية، وقال: «فوجئت خلال مشاركتي في المرحلة الثانية للمسابقة بتواجد عدد كبير من الشعراء الشباب في العرضة، وأرى أن هؤلاء سيحققون قفزة شعرية لشعر العرضة، قد تتطور في المرحلة القادمة لحدوث نقلة نوعية في هذا النوع من الشعر»، وأضاف: «المسابقات تهدف إلى تهذيب وتدريب وتطوير ذائقة الشعراء والمتلقي، وهذا ستحققه المسابقة حسب الخطط المعدة لها من حيث التصويت والدقة والبراعة».
