عنون إمام وخطيب جامع التويجري في الرياض الدكتور سعيد بن غليفص ب«الأمن أهنأ عيش»، حيث يوضح أهمية المحافظة على الأمن والحذر من بث الشائعات، ولا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الله تعالى امتن على بلادنا العزيزة بنعم عظيمة ووفيرة وعديدة، من أعظمها نعمة الأمن واجتماع الكلمة ووحدة الصف على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في ظل قيادة حكيمة لها بيعتها الشرعية، مؤكدا أن المحافظة على هذه النعمة من أعظم أصول الإسلام. فيجب علينا جميعا الحفاظ على أمن هذه البلاد، التي أعزها الله بالإسلام، وأعز الإسلام بها، فهي الحصن الحصين للتوحيد وأهله، وللشريعة وأحكامها، وللدعوة إلى الله وفضائلها، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحتسابها، وهي بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحيين، وقبلة المسلمين. ويبين الدكتور الغليفص أن «المغرضين الحاقدين الذين يتربصون بنا الدوائر، ويسعون إلى إثارة القلاقل والفتن كثر، نسأل الله جل وعلا أن يرد كيدهم في نحورهم، ولنأخذ الحيطة والحذر، قال تعالى (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)». كما يحذر أهل العلم من الارتباطات الفكرية والحزبية المنحرفة، والانسياق خلف ما يسمى ب«المظاهرات» و«الاعتصامات» التي من آثارها إثارة الفتن وتفريق الجماعة، ومن بث الشائعات وتصديقها، ولا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هناك من يدس الفتنة ويحرض، فعلينا أن نحذر أبناءنا وبناتنا ممن يدس السم في العسل، وأن نكون يدا واحدة مع ولي أمرنا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، أي تدعون لهم ويدعون لكم».