تجلس العديد من النساء البارعات في صنع الحلويات المكاوية والشابورة والإكسسوارات والأكلات الشعبية على دكة الانتظار ليتم عرض إنتاجهن في موقع مخصص وثابت لأن البازارات الموسمية سرعان ما تنطفئ ولا تجد المرأة المنتجة موقعا تعرض فيها مشغولاتها والمأكولات التي تعدها. في البداية، قالت خلود ضحوه إن تجربتها في مجال صنع كماليات المرأة ازدهرت بنسبة كبيرة فأكثر ما تنصعه يكون من النحاس وتصييره إلى حلي وأساور وأخراص للآذان والتيجان وأساور الأرجل. وأضافت: أصنع على الطلب حيث كانت انطلاقتي من البازارات وهي مهمة شاقة وتحتاج المزيد من العمل والاجتهاد فأدواتي ربما لا يجب أن تكون في يد امرأة ولكن هي كماشة وبعض المفكات التي أصنع بها الأساور النحاسية، وكشفت ضحوه أن أسلاك النحاس في حلي النساء غير موجود وهو شيء جديد ولقي إقبالا، وأطليها بألوان حسب الطلب. وبينت أن الكثير من النساء العاملات من بيوتهن يطمحن إلى تأسيس موقع لهن. أم عبدالعزيز امتهنت غزل ملابس العروس وتأجير فستان العرس حيث تقول إنها وجدت إقبالا كبيرا على الملابس القديمة للأفراح أو ما تعرف قديما ب«الغمرة» وهو شيء قديم نحيي به الماضي ونلبس العروسة والمرافقات والملابس المكية وأيضا صنعنا ملابس من عدة ثقافات للدول العربية هذا دون التجهيزات للعرس فأصبحنا متميزات بهذا المجال، حيث أكدت أم عبدالعزيز أن دمج الماضي مع الحاضر المتطور هو أساس مهنتنا، لكن تبقى هذه البضائع في المنزل ولا تظهر إلا في البازارات أما في غير البازارات فالغبار سيغطيها وأملي بإنشاء محل خاص لي.