حققت الأسر المنتجة نجاحا باهرا خلال مشاركتها في مهرجان الزهور الثاني الذي نظمته أمانة منطقة المدينةالمنورة أخيرا، واستغلت المرأة القسم المخصص لها في الفعاليات لتقيم بازارات تعرض فيها كل ما يتعلق ب (حواء) من ملابس وتحف واكسسوارات. «عكاظ» جالت في قسم النساء بالمهرجان، واستمعت إلى آرائهن ومقترحاتهن حول تطوير التظاهرة في السنوات المقبلة. وأوضحت معتوقة أيوب أنها شاركت في فعاليات عدة، ومن ضمنها الجنادرية ثم مهرجان الزهور الذي تشارك فيه للمرة الثانية بعد أن حققت نجاحا بمشاركتها الأولى. وقالت: «شاركت العام الماضي في المهرجان ونجحت، فتشجعت لتكرار التجرية للمرة الثانية العام الحالي، وكانت مشاركتي عبارة عن وصف للتراث الحجازي من اللبس والتحف والاكسسوار وأشياء العروسة»، مؤكدة أن هناك إقبالا كبيرا من قبل الزائرات على محلها بالمهرجان. في حين أفادت أم حلا أنها تشارك في المهرجان ببيع العطور المركبة يدويا والاكسسوار، مبينة أنها شاركت في العديد من المناسبات. ووصفت مشاركتها في مهرجان الزهور ب (المميزة)، موضحة أن القائمين على المهرجان منحوا الأسر المنتجة المحال طوال مدة المهرجان مجانا ودون مقابل، ما جعل أرباحهن تتزايد. بدورها، شاركت كريمة محمد قاسم في المهرجان ضمن الأسر المنتجة بفخاريات بعد أن أضفت عليها لمسات جمالية، مؤكدة أنها وجدت إقبالا كثيفا على مقتنياتها التي صنعتها بنفسها. إلى ذلك، أكد عدد من الزائرات على نجاح البازار النسائي الموجود بمهرجان الزهور الثاني، معتبرين حسن التنظيم ودقته أسهما في تحقيقه نجاحا باهرا، لا سيما بعد تخصيص قسم منه للعائلات والنساء.