تنفذ شركة تطوير الخدمات التعليمية مشروعا تأسيسيا للغة العربية للطلاب والطالبات يستهدف 1000 نادي حي. وقال نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني في شركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبداللطيف الحركان: يسعى المشروع إلى تطوير التعليم من خلال تنفيذ أربعة برامج رئيسية، تشمل تطوير المناهج التعليمية، إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، تحسين البيئة التعليمية، دعم النشاط غير الصفي، وتتمثل أهدافه وبرامجه المختلفة في تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة من برامجه (الربط التقني - المؤتمرات - الكتاب الإلكتروني، كذلك إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتهيئتهم لأداء مهامهم التربوية والتعليمية بما يحقق أهداف المناهج التعليمية المطورة «القيادة المدرسية - التطوير المهني - الإرشاد والتوجيه»)، بالإضافة إلى تحسين البيئة التعليمية وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلم؛ من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب (البوابة التعليمية - الشبكة التعليمية - قاعات تدريبية - حاسب لكل طالبة)، وتعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب وإشباع الرغبات النفسية لدى الطالبات وتعميق المفاهيم والروابط الوطنية من خلال الأنشطة غير الصفية بأنواعها (الحوار والاتصال - أنشطة الإبداع العلمي والتقني)، مشيرا الى ان خارطة طريق تطوير المدارس بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام اعتمدت على مفهوم التحول المنظم وفق آليات معينة تركز في عملياتها على (الطالب) حيث وجهت كافة للرفع من مستويات أداء الطلاب عبر عمليات متعاقبة من التطوير تبدأ ببناء قدرات المعلمين والقيادات في مستوياتها المختلفة وتضمين الهيكل التنظيمي وحدات ترعى التغيير وتضمن استدامته.