يواصل 700 طالب في المدرسة الذكية بثانوية المدائن في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة مسيرتهم التعليمية ضمن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، والذي انطلق ضمن 50 مدرسة على مستوى المملكة شملها المشروع . واوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن ابراهيم بصفر ان الطلاب يواصلون تحصيلهم التربوي والعلمي وفق برامج وطرائق تعليمية مختلفة عن مدارس المرحلة الثانوية ووفق خطط منسقة تتوافق مع المشروع الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب حيث يعتبر هذا المشروع من المشروعات التنموية الرائدة التي يقودها راعي مسيرة التطوير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويعضده بها ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة الوزارية لمشروع التطوير حفظهما الله . وبين ان المشروع يتضمن عدد من الأهداف الرائده ابرزها بناء شخصية المتعلم المتوازنة في بيئة معرفية متطورة وإكساب المتعلمين مهارات التعلم، والإسهام في بناء المجتمع المعرفي، ورعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية، وتنمية المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال، وتنمية مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات .. مشيرا الى إن الاستعدادات للمشروع بدأت منذ وقت مبكر وتم رصد الخطط الرامية لتحقيق اهداف وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وذلك وفق خطط وأهداف وفلسفة واضحة المعالم تعكس احتياجات المعلمين والطلاب حيث تم منذ وفت مبكر تنفيذ العديد من الدورات والبرامج لتعريف الطلاب والقيادات التربوية والتعليمية والهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة بجوانب المشروع وخطة التنفيذ، كما تم توزيع حقائب المشروع على جميع الطلاب وتم تقديم الدعم والامكانيات اللازمة للمدرسة من مختلف الجوانب لتحقيق البئية المناسبة التي تسهم في انجاح المشروع الرائد لتطوير التعليم . من جانبه ابان مدير وحدة التخطيط التربوي وضابط الاتصال للمشروع صالح عطيه الغامدي ان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطلاب ويعمل على إعادة تأهيل المعلمين وتهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة والتعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة . وتحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب، وتعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب والهوايات وإشباع الرغبات النفسية لدى الطلاب، وتعميق المفاهيم والروابط الوطنيّة والاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها، وسيسهم المشروع في الإسهام في بناء مجتمع المعرفة، وذلك بالعمل على تحسين البيئة التعليمية وجعلها بيئة تقنية تفاعلية محفزة لكافة أفرادها، وتحسين مستوى المخرجات والدمج المثالي للتقنية في التعليم وبتعزيز التطبيقات التقنية المتقدمة في جميع المقررات والمناشط وبالتدريب المستمر .. مشيرا الى انه سيتم خلال المشروع منح كل طالب جهاز حاسب الالي محمول وكذلك كل معلم في المدرسة لتسخير التقنية .