كشف ل «عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي عن توجه الشركة إلى التوسع في منتجات شركة «بن رشد»، حيث سيبدأ بعد شهرين إنتاجها الجديد؛ وذلك بتغيير نوعية المواد الخام، قائلا إن «ابن رشد» تستهلك (مواد خام) تعتمد على الزيت ومن منتجات الزيت رافينات، ومن هذه المواد ستنتج بنزين وأيضا «أي تي» وسيكون هناك مصنع آخر جديد لإنتاج مادة «أي تي». ونفى المهندس الماضي أن يكون هناك أي إهمال أو ظلم من قبل سابك تجاه شركة ابن رشد، حيث يتم الإنفاق عليها من قبل سابك ومن بقية المساهمين. جاء ذلك، ردا على تساؤل «عكاظ» حول ما يثار عن أن شركة ابن رشد لم تعد تجد الاهتمام كما في السابق، وفي تساؤل آخر ل «عكاظ»حول أرباح الاستثمارات الخارجية لسابك مقارنة بالأرباح الكلية، أوضح الماضي أن تفاصيل الأرباح لا تنشر مقسمه، بل تنشر ضمن قائمة موحدة لجميع شركات سابك في العالم. وحول توقعاته لأرباح سابك خلال السنوات الثلاث المقبلة، قال «إن أكثر كميات الإنتاج من الغاز الصخري وغيره سوف يتحقق في 2016 و2017 .وبالنسبة لما قبل 2014 و2015 لن يكون هناك إنتاج كبير جدا ولكن الطلب سيتعزز على المنتجات». وقال الماضي خلال ترؤسه لمؤتمر صحفي عقد صباح أمس في المقر الرئيسي للشركه للإعلان عن أداء الشركة ونتائجها للربع الرابع لعام 2013 :إن نمو صافي أرباح الشركة في الربع الرابع بنسبة 5.7 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام، جاء دون متوسط توقعات المحللين. من جانبه، أوضح المهندس مطلق المريشد المدير المالي للشركة أن أرباح سابك بلغت 6.16 مليار ريال (1.64 مليار دولار) في الربع الأخير من 2013، مقابل 5.83 مليار قبل عام. وقال «إن صافي ربح الشركة في 2013 بأكمله بلغ 25.23 مليار ريال مقابل 24.78 مليار في 2012». وأضاف: أن مبيعات الشركة في 2013 كانت مماثلة لعام 2012 وبلغت 189 مليار ريال. وأوضح الماضي أن السبب وراء تقارب أرباح الشركة في الربع الثالث هذا العام، يعود لبعض الأعطال غير المتوقعه التي أثرت على الربع الثالث لكن هذا لا يغير أن 2013 أفضل من 2012، وتوقع أن يكون 2014 أفضل بقليل من 2013 لتوقع تحسن الأسعار. وحول استراتيجة سابك التي تتخذها خلال عملها، أفاد الماضي أن التركيز على العنصر البشري، ورفع كفاءته، والبحث والتطوير والنمو أهم ما نركز عليه . وحول القروض التي على سابك بين المهندس مطلق المريشد أن قروض سابك انخفضت خلال عام 2013 من 91 مليارا إلى 80 مليارا، وحول قيمة المبيعات قال إنها متساوية بين 2012 و 2013. وحول تأثير إنشاء مصانع للحديد على النتائج المالية لسابك، أفاد الماضي أن إنتاج صناعة الحديد في المملكه مزدهرة، ونزلت أسعاره عالميا، وكذلك الأمر داخل المملكه مبينا أن إنتاج الشركه يركز على السوق المحلي، حيث لا يوجد عائد ربحي كبير من التصدير. وأكد الماضي أنه لم تدخل منتجات جديدة مهمه تؤثر على النتائج، ولم تكن هناك توسعات في الإنتاج سوى أن هناك مصانع تحت الإنشاء خلال السنوات المقبلة، من بينها مجمعات صناعية لصناعة المطاط، إضافة إلى مصانع صغيرة متخصصة في الكيماويات ووفق الخطط المستقبليه 20\25 سيكون هناك خطط توسعيه خلال السنتين المقبلتين وترون ثمارها في المستقبل. وتوقع الماضي أن يكون الإقبال ضخما على منتجات البتروكيماويات خلال عام 2014 و2015 وهو ما سيؤدي بدوره إلى تحسين الأسعار؛ وذلك لأن التوقعات أن الإنتاج الكثيف للغاز الصخري لن يبدأ قبل 2016.