أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح قبو المسجد الحرام وتوسعة الملك فهد، أمام الزوار والمعتمرين، بهدف توفير مزيد من الراحة لهم وتمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح، أن ذلك تم بتعليمات من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نظرا لما يشهده المسجد الحرام من كثافة في أعداد الزوار والمعتمرين خلال موسم العمرة الذي بدأ منتصف صفر الماضي، وانطلاقاً من حرص ولاة الأمر على تقديم أفضل الخدمات للعمار والزوار بما يمكنهم من أداء مناسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة. من جانبه أكد قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني استعداد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام طوال العام بنشر فرق أمنية في القبو وفي كافة ارجاء المسجد الحرام لتقديم الخدمات الإنسانية والتوجيهية لقاصدي بيت الله الحرام والقضاء على الظواهر السلبية خدمة لضيوف الرحمن، في ظل ما يشهده الحرم المكي من عمليات إنشائية لتوسعة صحن المطاف. وبين قائد قوة أمن المسجد الحرام أن خطط تنظيم حركة المعتمرين في صحن المطاف في ظل الكثافات والحشود البشرية، ترتكز على عدة محاور أهمها التركيز على تهيئة الصحن للطواف ومنع الصلاة فيه أوقات الذروة، مؤكدا وجود خطط وتدابير أمنية محكمة للتعامل مع أوقات الذروة، وذلك من خلال وجود دوريات داخلية تتابع الطواف والظواهر السلبية داخل المسجد الحرام، وخارجية معنية بالنواحي الأمنية معززة بقوات من أمن المسجد الحرام، لافتا إلى وجود شراكة في متابعة الظواهر السلبية. وقال: هناك تعليمات مشددة على منع الدخول لصحن المطاف، إلا للمعتمرين فقط، وذلك بهدف ترك مساحات كافية وملائمة للطائفين، وهذا إجراءُ يتخذ في حال ارتفاع الكثافة داخل الصحن من خلال التوجيه بمنع نزول المصلين للمطاف لمن هم داخل الحرم، ومنع الدخول من البوابات الخارجية وتحويلهم إلى الأدوار العلوية والسطح. وحول الأماكن التي من المتوقع أن تشهد كثافات بشرية قال اللواء الزهراني: هناك خطط لحفظ الأمن وإدارة الحشود في مناطق الحجر الأسود ومقام إبراهيم والحجر والملتزم، ويتم إغلاق منطقة الحجر الأسود قبل ربع ساعة من الأذان لإتاحة المجال أمام المصلين.