أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن طرح العقد الأول لموردي ومشغلي النقل العام للحافلات، وكشف أمين العاصمة الدكتور أسامة البار خلال لقائه بالمجلس البلدي مؤخرا أن هذا هو العقد الأول في مشروع النقل العام في مكةالمكرمة، مشيرا الى أنه قد تم الإعلان عن هذا المشروع في كافة الصحف العربية والانجليزية وسيتم خلال الأسبوع القادم قفل باب التقدم لهذا المشروع. وأضاف البار أن المشروع الأول للنقل العام في مكة هو مشروع الحافلات، الذي سيتم الانتهاء منه خلال سنتين فيما ستتم ترسية المشروع الثاني للنقل العام وهو مشروع النقل بواسطة القطارات في شهر شوال القادم. وأبان البار أن مشروع النقل للحافلات يشمل أربعة أنواع من الحافلات ستدخل في العمل هي حافلات مغذية صغيرة حمولتها في حدود 30 راكبا وهذه تقوم بنقل المواطنين من الأحياء الى محطات النقل وحافلات تعمل حول محطات المترو والحافلات الكبيرة التي تعمل في رمضان والحج والحافلات العادية. وأوضح البار أن هناك مشروعا تم الانتهاء منه لتأهيل البنى التحتية قامت به شركة ألمانية لتحديد المسارات والمحطات سيتم تنفيذه جنبا الى جنب مع المشروع. ومن المعلوم أن مشروع النقل العام الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرا، والذي تقدر تكلفته ب 62 مليارا وتشمل تنفيذ مشروع النقل العام (القطارات – الحافلات) في العاصمة المقدسة، وتنفذ على ثلاث مراحل تبلغ تكلفة المرحلة الأولى 25.5 مليار ريال تنفذ خلال ثلاث سنوات، في حين أن المرحلة الثانية تبلغ تكلفتها 19 مليار ريال تنفذ خلال خمس سنوات، أما المرحلة الأخيرة فتنفذ خلال سنتين وتبلغ تكلفتها 17.5 مليار ريال. ويتكون المشروع من أربعة خطوط مترو، يصل مجموع أطوالها بعد اكتمالها إلى 182 كيلومترا، و88 محطة، وتغطي بذلك مناطق التنمية الحالية والمستقبلية حسب المخطط الهيكلي، كما يشتمل مشروع النقل العام في مدينة مكة على منظومة للقطارات والحافلات، ومن أبرز ملامحه إنشاء شبكة قطارات «مترو» ومخطط للحافلات يتكامل مع شبكة القطارات، ويشتمل على شبكات حافلات سريعة بإجمالي أطوال 60 كيلومترا، وإجمالي عدد المحطات 60 محطة، وكذلك شبكات حافلات محلية بأطوال تبلغ 65 كيلومترا و87 محطة. إضافة إلى شبكة حافلات مغذية لمحطات القطارات ومحطات الحافلات السريعة، يتراوح طول الخط الواحد بين 5 إلى 10 كم.