أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس بأن قرار مجلس الوزراء بتعويض الطلاب والطالبات الذين يتعرضون للوفاة أو العجز بمبلغ مئة ألف ريال يأتي في إطار دعم منظومة التعليم في بلادنا، ويعطي دلالة واضحة على أهمية الاستثمار في الإنسان كقيمة راسخة وفاعلة، وكيان رئيس يعتمد عليه في بناء الوطن وتحقيق منجزاته ومواصلة عطاءاته الممتدة. وأضاف بأن النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية التي تزدهر في بلادنا وتتوسع بها مراحل التنمية والبنى التحتية خاصة فيما يتعلق بالتعليم كلها تشير إلى أن وجود قناعة تامة أن التعليم يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكريا مع العالم أجمع. وقال إن القيادة الرشيدة أولت التعليم اهتماما كبيرا في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لأداء مهمتة الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة، فغدت تلك المعاقل المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة الرجال بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها ناضجة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم . وأشار الدكتور المديرس إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل بجد واجتهاد على توظيف القيم التربوية والتعليمية ودعمها من خلال اهتمامهم برسالة التعليم وتهيئة السبل المحفزة على التميز والتفوق والإبداع وصقل المواهب المبدعة في الميدان التعليمي بالتشجيع ومنحهم الجوائز التي تزيد من مستوى إبداعهم. وألمح إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في التحول لمجتمع المعرفة وإنتاجها بحلول عام 1444 تقتضي الشروع في تنفيذ العمل التربوي بمفاهيم الجودة والتميز والرؤية المشتركة والقيم المؤسسية المعلنة، حتى نحقق تعليما نوعيا وفريدا في مضمونه وذات فائدة تعود على هذا الوطن بالخير والنماء.