قال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ، إن قرار مجلس الوزراء في الموافقة على تعويض الطلاب والطالبات الذين يتعرضون للوفاة أو العجز بمبلغ مئة ألف ريال ، يأتي في إطار دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ، لمنظومة التعليم في بلادنا ويعطي دلالة واضحة على أهمية الاستثمار في الإنسان كقيمة راسخة وفاعلة وكيان رئيس يعتمد عليه في بناء الوطن وتحقيق منجزاته ومواصلة عطاءاته الممتدة . وأبان الدكتور المديرس أن النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية التي تزدهر في بلادنا وتتوسع بها مراحل التنمية والبنى التحتية خاصة فيما يتعلق بالتعليم كلها تشير إلى حقيقة العهد الزاهر والرخاء الذي يعم البلاد ، وذلك لقناعة تامة بأن التعليم يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكريا مع العالم أجمع . وقال :" إن القيادة الحكيمة أولت التعليم اهتمام كبير في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لأداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة فغدت تلك المعاقل المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة الرجال بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها ناضجة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم" . وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وجميع نواب الوزارة والعاملين بالميدان يعملون بجد واجتهاد على توظيف القيم التربوية والتعليمية ودعمها من خلال اهتمامهم برسالة التعليم وتهيئة السبل المحفزة على التميز والتفوق والإبداع وصقل المواهب المبدعة في الميدان التعليمي بالتشجيع ومنحهم الجوائز التي تزيد من مستوى إبداعهم مشيراً إلى أن الوزارة وضعت في خططها لتنفيذ هذه القيم أسس وقواعد وفق رؤية ورسالة واضحة رسمتها بهدف الارتقاء المستمر في جودة مخرجاتنا التربوية والتعليمية ووصولا للريادة عبر التعليم والقيم الأصيلة التي يعتز بها الجميع ويأتي في مقدمتها المواطنة والإتقان والإبداع وكان نتاج ذلك تعدد الإنجازات التي حققها طلابنا وطالباتنا على مستوى المحلي والعالمي في جميع المجالات . // انتهى // 16:37 ت م تغريد