أفصح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله ال طاوي أن صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ترك بصمات واضحة وكبيرة خلال فترة عمله أميرا لمنطقة مكةالمكرمة وساهم وساعد في تذليل الصعاب وله مواقف ومشاهد انسانية ستخلد له بحروف مضيئة. وروى انه في احدى المرات ذهب إلى الامير خالد الفيصل شاكيا تعثر مشروع للمعاقين في منطقة مكةالمكرمة بسبب مشاكل اجرائية في صك الموقع، وقلت له بالحرف الواحد «هناك من يعطل التنمية يا سمو الامير!» فطلب مني الايضاح فشرحت له الوضع فوجه على الفور الجهة المختصة بانهاء الوضع واعانة الشؤون الاجتماعية لبناء مقرها الخاص بالمعاقين واستكمال الإجراءات النظامية، وقام لاحقا بالاستفسار عن المقر وتأكد من انتهاء الاعمال به. واضاف ال طاوي ان سمو الامير خالد الفيصل كان يؤكد دوما ان النجاح الحقيقي في التنمية، هو بناء قدرة الفرد، وتوظيفها لتنمية المجتمع. وكان له جهود كبيرة تذكر فتشكر فضلا عن سعيه الحثيث والمتواصل في نشر ثقافة التنمية الاجتماعية. وقال ال طاوي ان برامج الشؤون الاجتماعية في مواجهة الأزمات والكوارث بواسطة فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة، كانت تتسلح دوما بتوجيهات ومتابعة دقيقة من الامير خالد الفيصل. وثمن ال طاوي جهود الفيصل في دعمه لاعمال الوزارة ممثلة في فرعها في منطقة مكةالمكرمة ابان كارثة السيول والامطار وذلك في ترميم وتأهيل أكثر من 6 آلاف منزل في محافظة جدة ومساعدة 37 ألف أسرة من خلال 3.380 متطوعا ومتطوعة، على 6 مراحل، حيث تابع سموه تشكيل لجنة رئيسية تتولى مهمة التنسيق مع الجمعيات الخيرية في المحافظة، وتشكيل لجان تنفيذية وتحديد مهامها ونطاق عملها، وتقديم الخدمات الإغاثية، وتنسيق العمل التطوعي، وتقديم والعون والمساعدة والدعم الاجتماعي اللازم، مع رفع تقارير دورية عن الخدمات المقدمة والتوجيه حيالها. وأضاف آل طاوي أن الأمير خالد الفيصل كان سندا للشؤون الاجتماعية في معالجة قضايا العنف الاسري وعالج كثيرا من تلك الحالات ووجه بإيواء حالات وساهم في انهاء حالات صلحا ، وكان اخر متابعاته ترميم مقر اليتيمات في جدة والتأكيد على ايجاد مقر مناسب لهن إلى جانب تأثيث فلل للفتيات اليتيمات المنسوبات للشؤون الاجتماعية بهدف ايوائهن اذا تعرضن لمشاكل اسرية مثل الطلاق او وفاة الزوج او خلافه وذلك في سبيل المعالجة العاجلة والشاملة للحالة مع تأمين سكن خيري لبعض الحالات وربط الحالات بالجمعيات الخيرية من خلال متابعة مباشرة. وأوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة أن اهتمام الفيصل طال الجمعيات الخيرية والتعاونية ومراكز ودور ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعمه وتوجيهه الدائم بتوفير كافة الاحتياجات والمرافق. وأكد حدوث نقلة نوعية في المنطقة منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الإمارة، موضحا أنه منذ توليه مهماته ركز على البنية التحتية في المدن والمحافظات ، وقد اصدر الأمير خالد الفيصل أوامر بإصلاح بعض المرافق المهمة في المنطقة، وشكل عدة لجان للمبادرة في تلافي مثل هذه المشاكل. وأفاد آل طاوي بأن أمير منطقة مكةالمكرمة أولى اهتمامه بمكةالمكرمة مهبط الوحي، وعمل على تطوير المنشآت الخدمية في المشاعر المقدسة في عرفة ومنى ومزدلفة، وبجوار الحرم المكي، ودخل قطار المشاعر الخدمة فخفف من الازدحام في المشاعر، مضيفا «ظلت المشاريع في المنطقة تتوالى برؤية ثاقبة من سموه، من خلال مشاريع جبارة لم نشهدها من قبل ونقلة نوعية في جميع الخدمات.