واجه طلاب وطالبات أكثر من ألف قرية بمحافظة ميسان جنوبالطائف صعوبة في استذكار دروسهم، واضطر بعضهم للمذاكرة تحت أضواء الفوانيس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي فيها منذ الصباح وحتى العصر، ما دفع محافظ ميسان تركي بن حميد لمخاطبة شركه الكهرباء لزيادة الاهتمام وتقوية الشبكة المغذية للمحافظة بعد الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المحافظة وبعض المراكز والقرى التابعة لها. وقال ابن حميد ل «عكاظ» خاطبنا الشركة بعد انقطاع التيار منذ ساعات الصباح إلى العصر واستمر بعد ذلك بانقطاعات متكررة، وهذا الخلل ليس الأول فهو متكرر مع نزول المطر في كل مرة، وقد أثر الانقطاع على أكثر من 40 حالة منومة بالمستشفيات منها حالات غسيل كلى. من جانبه أوضح مدير مستشفى القريع رشيد المالكي أنه نظرا لانقطاع التيار لساعات وتعطل محطات الوقود تم إيجاد الديزل المشغل للمولدات الاحتياطية للمستشفى من محافظة المندق على بعد أكثر من 50 كيلو لاستمرارية عمل المولدات دون انقطاع. وجدد أهالي قرى جنوب محافظة الطائف مطالبهم لشركة الكهرباء بإعادة النظر في ما تتعرض له قراهم من انقطاعات متكررة عند أول رشة مطر، يأتي ذلك بعد أن عاش عدد من قرى جنوبالطائف ومنها بني مالك، ميسان، ثقيف، بلاد ربيع، سديرة، وقرى بني سعد البارحة الأولى ظلاما دامسا بعد أن تعطل التيار الكهربائي عن تلك القرى في فترة اختبارات وبرد شديد وضباب، انخفضت معه درجات الحرارة إلى 9 درجات، وأشارت مصادر «عكاظ» إلى أن ضعف الخطوط وتقادمها هو السبب لانقطاع التيار الكهربائي وقت هطول الأمطار أو تعرضها للرياح حيث يفصل التيار الكهربائي.