دعا خبراء وأطباء إلى ضرورة تنفيذ قرار الترخيص بمزاولة الطب التكميلي «الطب البديل» متوقعين ضخ استثمارات وطنية تتجاوز ال100 مليون ريال في هذا القطاع، فضلا عن فتح فرص وظيفية تتراوح بين 2000-3000 وظيفة للجنسين عقب إنشاء مراكز الطب التكميلي، مشددين على أن الأطباء والعاملين في هذا القطاع العريض ينتظرون تفعيل القرارات الخاصة بهذا القطاع والتي ستساهم في علاج الكثير من المرضى بطرق غير تقليدية. ونوه سامي سليمان العكوز أحد المهتمين بتقنيات الطب البديل أن يكون المؤتمر الخليجي الثاني للطب البديل والذي استضافته الرياض برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وبحضور أكثر من 2300 مشارك ونخبة من الوزراء والمسؤولين والخبراء والاستشاريين والمهتمين العرب والدوليين بالطب البديل والتكميلي هو الانطلاقة الحقيقية لوزارة الصحة لتفعيل آليات هذا القطاع. وعبر العكوز عن شكره لوزير الصحة لرعايته للمؤتمر الذي حظى بحضور سعودي وخليجي وعربي ودولي كبير، واهتمام غير المستغرب لجميع قطاعات ومجالات الطب سواء التقليدي أو التكميلي المبني على البراهين العلمية والعملية والبحثية، متأملا أن يساهم الملتقى الذي جمع كل هذه الخبرات في إحداث نقلة حقيقية على مستوى الطب التكميلي بالمملكة. واستطرد أن المؤتمر عقد بشعار نحو طب تكميلي مبني على البراهين في أشاره إلى جهود الدول الخليجية نحو تعزيز الطب التكميلي. ولفت إلى أن المؤتمر الخليجي هدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين خاصة وأن 75% من مرضى العالم يتعالجون بالطب البديل حسب تقارير ومعلومات هيئة الأممالمتحدة والمركز الوطني للطب البديل والمعلن مسبقا. ومن ناحيته، أشاد الدكتور هيمن النحال أخصائي الطب البديل بدور وزارة الصحة والمركز الوطني للطب البديل بالمملكة بتنظيم المؤتمر الثاني للطب البديل والذي ركز على أهمية شمولية الطب التقليدي والطب التكميلي المبني على البراهين الكفيلة بوضع المعايير العلمية لتكون على أسس ثابتة بمفهوم الطب التكميلي المبني على براهين.