توقع مختصون ضخ استثمارات طبية تتجاوز 100 مليون ريال، تنفيذاً للأمر السامي وقرار مجلس الوزراء الصادر عام 1429ه والمتضمن الترخيص بمزاولة الطب التكميلي. وتوقع المختصون توفير فرص وظيفية ما بين (2000 - 3000) وظيفة للجنسين عقب إنشاء مراكز الطب التكميلي في هذا القطاع، مشددين على أن الأطباء والعاملين في هذا القطاع العريض ينتظرون تفعيل القرارات التي صدرت منذ 5 سنوات، والتي ستساهم بمشيئة الله في علاج الكثير من المرضى بطرق غير تقليدية. وقال الخبير سامي بن سليمان العكوز: إن المؤتمر الخليجي الثاني للطب البديل والمقرر عقده بالرياض تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، سيكون الانطلاقة الحقيقية لإصدار التراخيص الكفيلة بمزاولة مهنة الطب البديل. ولفت إلى أن المؤتمر الخليجي يهدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين خاصة بأن 75% من مرضى العالم يتعالجون بالطب البديل حسب تقارير ومعلومات هيئة الأممالمتحدة والمركز الوطني للطب البديل والمعلن مسبقاً. ومن ناحيته أشاد الدكتور هيمن النحال أخصائي الطب البديل بدور وزارة الصحة والمركز الوطني للطب البديل بالمملكة بتنظيم المؤتمر الثاني للطب البديل والذي ركز على أهمية شمولية الطب التقليدي والطب التكميلي المبني على البراهين الكفيلة بوضع المعايير العلمية لتكون على أسس ثابتة بمفهوم الطب التكميلي المبني على براهين. يذكر أن المؤتمر يعقد بحضور أكثر من 2300 مشارك و نخبة من الوزراء والمسئولين والخبراء والاستشاريين والمهتمين العرب والدوليين بالطب البديل والتكميلي.