طالبت القوى السياسية اللبنانية أمس رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والمكلف تشكيل الحكومة تمام سلام الإسراع بتشكيل الحكومة لمواجهة العنف الذي يهدد لبنان وأمنه واستقراره. وأكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس على ضرورة الحفاظ على المؤسسات في لبنان، لافتا إلى أننا أمام مرحلة يجب أن نستفيد فيها من العبر ونرى كيف يمكن أن يعطي الرئيس ميشال سليمان بداية حل ويجب أن يكون هذا الحل بالجمع لا التفرقة. فيما رأى القيادي في 14 آذار النائب مروان حمادة أن مسلسل التفجير «الذي عشناه ومازال مستمرا هو من صنيعة فكر واحد لو تعدد في أدوات مختلفة». مشيرا إلى أن ما حدث أمس الأول يفرض على سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام تشكيل حكومة. كما رأى النائب نبيل دو فريج أن الرجوع عن الخطأ فضيلة، وإذا انسحب حزب الله من سوريا فيمكن تشكيل حكومة جامعة تعمل على منع تصدير الأزمة السورية إلى لبنان. من جهته، طالب منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد طالب الرئيسين سليمان وسلام تشكيل حكومة فورية حيادية. من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة في بيروت أن التحقيق في انفجار حارة حريك تمكن من العثور على وثيقة من السجل المدني في مكان التفجير لشخص اسمه «قطيبة الساطم» من مواليد العام 1994 من بلدة الدار في وادي خالد، شمال لبنان، ويرجح أن يكون لمنفذ العملية الانتحارية. وذكرت أن الشاب فقد من منزله منذ 4 أيام، ووالده أخبر القوى الأمنية بذلك، واعتبره مفقودا. إلى ذلك، اتهم مجلس عشائر وادي خالد في بيان له حزب الله بخطف ابنهم قتيبة الساطم قبل عدة أيام على حاجز للحزب أثناء توجهه إلى عرسال.