أجمعت عدد من الفتيات، أن إنشاء مجلس أعلى للشباب سيكون بمثابة مظلة لاستلهام المشاريع التنموية الجديدة، مؤكدات في نفس الوقت أن المجلس سوف يناقش احتياجات الشباب من الجنسين ويدعم تطلعاتهم. وفي هذا السياق قالت الأخصائية النفسية نوال الزهراني: إن لدينا ثروة من الطاقات تتمثل في شبابنا، لذا فإنني دائمة الإشارة لذلك، وأكرر المطالبة بالاهتمام بهذه الثروات التي تسهم في نقل أي مجتمع من حيز النمو العفوي إلى التخطيط المنظم الذي يمثل نهضة تنموية متى ما أدركنا ذلك، وبدأنا بالتحرك السريع نحو توجيه هذا الفكر الشبابي النامي من خلال الإيمان بهم، وإفساح المجال لقدراتهم، وتبني أفكارهم ودعمها وتوجيهها من خلال مؤسسات أو جهات ثقافية تعنى بالشباب، وتساهم في تفعيل المشاركة المجتمعية من خلال تشجيع الأفكار والمشاريع الشبابية، وضخها بالدعم المادي، لأن هذا الثراء التنموي والفكري الحقيقي هو ما نبحث عنه وما يجب استثماره. وترى نفيسة عبدالوهاب القبلي طالبة جامعية، أن المجلس الأعلى للشباب له جهود كثيرة، فهو يعنى بهمومنا ومشاكلنا، حيث إن أبرز المشكلات التي تواجهنا هي مشكلة البطالة التي تعد داء شديد الانتشار، وتناشد الجهات المختصة بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، بحيث يستطيعون أن يستغلوا طاقاتهم ويوظفوها بشكل سليم ضمن مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواجهة المشكلة الواضحة في دور الاقتصاد المحلي في استيعاب هذه الفئة بالتالي انعكس على شكل ارتفاع معدل البطالة وانتشار حالة من اللامبالاة بيننا، وتضيف أنا أرى أن مشكلة البطالة من أهم القضايا التي تؤرق بال الشباب في هذه المرحلة، وتجعلهم قليلي الحماس للتفكير في المستقبل والتخطيط له، لذا فإن هناك نسبة كبيرة منهم من الجنسين لا تبدي حماسا كبيرا وتفاعلا لتحقيق نتائج متقدمة في مجال الدراسة، لشعورهم بأن الفرص المتاحة أمامهم محدودة جدا أو غير ذات قيمة. وتستشرف الرؤية نحو مشروعات الشباب رؤى باسعد «خريجة تصميم داخلي» إذ تقول: تزخر طروحات الشباب بالعديد من الأفكار البناءة التي تحتاج من يراعيها ويحولها من أفكار على الورق إلى مشروعات تنموية، وتؤكد أن الإسراع في إنشاء مجلس أعلى للشباب الذي طرحه أعضاء وعضوات الشورى أخيرا، سيسهم في إيجاد مظلة دائمة تلتقي تحتها كل الأفكار عبر ورش العمل حتى لا تكون جهود الشباب نحو التنمية بعيدة عن أفكار شباب مناطق المملكة المختلفة، فمن المتوقع أن يكون المجلس في حال إنشائه حلقة وصل تتمخض عنها مشروعات تصنع من الشباب رواد أعمال يسهمو في التنمية الاقتصادية. وبدورها تتطلع عضوة شباب منطقة مكةالمكرمة للتنمية لميس الحكاري إلى أهمية إيصال صوت الشباب إلى المسؤولين. بسمة صالح طالبة أدب إنجليزي، تطلعاتنا هي إيجاد فرص وظيفية نعبر فيها عن ذاتنا وننمي مهاراتنا ونجد الأماكن التي تساهم في تطوير مهاراتنا وتقويتها لننشئ شباب يساير التطور وينميه نحو مجتمع أفضل. حصة محمد السالم طالبة كلية حقوق، صدقا نتطلع إلى توفير صناديق تنموية لتنمية مشاريع الطلاب الصغيرة، لأن الدعم المادي هو أكبر عائق لمسيرتهم، لما لها من أثر فعال للطلاب في توجيههم التوجيه السليم خاصة في بداية حياتهم المهنية. هند طالبة كلية حقوق، الشباب هم ذروة هذا المجتمع ونواته، ولا بد أن تستغل الطاقات الموجودة لدى الشباب وتوجيهها في المكان الصحيح، واستغلالها بطريقة ملائمة تهدف إلى الترويح عن النفس والاستفادة من الوقت واستغلال وقت الفراغ لديهم، وأتطلع إلى إقامة دروات ومحاضرات تثقيفية للشباب وبأسلوب شيق وممتع.