تركزت محاور برلمان الشباب حول أبرز تطلعات الشباب وأمنياتهم في مطلع العام الهجري الجديد ،فيما تنوعت أمنياتهم بين الشخصي والعام، فمن الفتيات من تريد أن تصبح وزيرة، وأخرى سفيرة، إلى التطلع لقيام اتحادات طلابية للعمل الطوعي ونشر ثقافة التطوع، وإيجاد جهات حاضنة للشباب ورعاية الموهوبين، إلى تخصيص مقاعد في مجلس الشورى للشباب لإيصال صوتهم وأفكارهم ومشاكلهم للمسؤولين، وقد جاءت معظم التطلعات والأمنيات على النحو التالي: • «عكاظ»: بمناسبة العام الهجري الجديد .. ما هي تطلعاتكم وآمالكم على المستوى الشخصي والوطني؟ أنس الغامدي، طالب في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص كيمياء حيوية ومصور فوتوغرافي: في بداية العام الهجري لا بد لكل شخص أن يبدأ بخطة جديدة كيلا يقع في أخطاء العام السابق ثم التخطيط. يوسف الزايدي، طالب بجامعة الملك عبدالعزيز كلية الحقوق: كطالب حقوق أتطلع لربط طلاب الحقوق في جميع مناطق المملكة بوزارة العدل حتى يصبح الطالب السعودي أكثر كفاءة في سوق العمل مع التدريب. ملاك فطاني، جامعة عفت تخصص علم نفس: أهدافي الشخصية للعام الهجري الجديد تغيير نظرة الناس لعلم النفس والطب النفسي وتقبل المجتمع له. غسان عفان بن محفوظ، خريج كلية الهندسة بجامعة أم القرى: أعتقد أننا نفتقد التخطيط وتغيير نظرة الناس لفلان هذا مطوع وهذا غير مطوع (الانتماءات) فمثل هذه التقسيمات ليست موجودة أصلا في ديننا الاسلامي. ذكرى العطاس، طالبة إدارة عامة في جامعة الملك عبدالعزيز: كشباب نتمنى أن تكون لدينا منظمة تحمي حقوقنا ولا بد لكل شاب أن يعرف حقوقه وواجباته وأن تكون هناك رؤية واضحة وتخطيط. • خالد مقبول: هل تطلبين من جامعة الملك عبدالعزيز أن تقوم بدور معين في هذا الخصوص؟ ذكرى: جامعة الملك عبدالعزيز تحاول أن تبذل قصارى جهدها لتوعية الطالبات بشكل أكثر وكجيل نتمنى من الجهات الحكومية أن تفتح لنا أبوابها للمشاركة كمتطوعين في دفع عجلة التنمية. سالم باطرفي، كلية الأمير سلطان: يفترض أن يكون لكل شاب خطتان: خطة دنيوية وأخروية وأن ينتظم في دورات لتطوير قدراته. فواز خياط، عضو لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية بجدة ومسؤول تمويل: أتمنى أن نلتقي في معرض شباب الأعمال ويكون الشباب من أصحاب الأعمال والمشاريع. تغيير مفهومهم للوظيفة • خالد مقبول: فيما لو كانت هناك مظلة أو جهة تعنى بمفهوم التطوع لعملت على تهيئة الشباب للعمل التطوعي وكيفية تقديم الخدمة؟ فواز: أتفق معكم في أهمية وجود مظلة أو نظام معين للتطوع. مجلس شورى شبابي هديل السريحي، جامعة الملك عبدالعزيز تخصص إدارة عامة: 60 في المئة من المجتمع شباب، فلماذا لا نستفيد من طاقات الشباب، ولماذا لا يكون لدينا هيئة كمجلس شورى شبابي منتخب على مستوى المناطق؟ اتحاد طلابي ذكرى: لدينا في الجامعة مركز متخصص لإقامة الدورات، فلماذا لا تأخذ الطالبة دورة في الجامعة؟ ونتمنى أن يكون لدينا اتحاد على مستوى جامعات المملكة لإيصال صوت الطالب. ** ثامر بيلا: بقيادة الأستاذ سليمان فرج والمدرب تركي الناصر هناك اتحاد للفرق يضم 19 فريقا تطوعيا يهدف لعمل واحد وقد عرضت الفكرة على إحدى الأميرات ووافقت على دعمهم. أنس الغامدي: أعقب على كلام الأخت عن مجالس أو اتحاد الطلاب فغالبا ما يتفقون على الكلام ويختلفون عند التطوع. وعن ثقافة التطوع كان الاستاذ مصطفى خرد يقول إن الشباب هم من أعاد النهضة في تركيا والبلاد الأوروبية. رحاب أحمد، لغة أوروبية جامعة الملك عبدالعزيز: أحب أن أنوه على نقطة من خلال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) إن الانسان يبدأ بإصلاح خلل وعيوب نفسه ثم يتجه إلى المجتمع. تخصص مساند أمل المطيري، تخصص قانون جامعة الملك عبدالعزيز: أتمنى أن يكون في الجامعة تخصص مساند إلى جانب التخصص الرئيسي. وكأمنية شخصية أتمنى من المجتمع أن يتقبل المحاميات للدخول إلى سوق العمل بشكل أفضل، وأن تكون هناك أندية ترفيهية في كل حي. الإخلاص والفساد الإداري أنس الغامدي: الإخلاص في نظري مسألة هامة في القضاء على الفساد الإداري. وحسن الظن بالله فوق كل شيء خالد العمري، الخطوط السعودية: أتمنى أن تكون هناك جهات حاضنة للشباب سواء رجال أعمال أو جهات رسمية. عبدالله مخاشي، مهندس مدني: أتمنى أن تكون للشباب كلمة في مجلس الشورى. مقعدان مخصصان للشباب لإيصال صوتهم وأفكارهم للمسؤولين، ودعم مشاريع البحث العلمي بالشكل المطلوب، وأتمنى أن يكون ذلك في اهتمام وزارة التعليم العالي. فواز خياط: أضم صوتي لصوت المهندس وقد طالبت أكثر من مرة بتخصيص مقاعد للشباب في مجلس الشورى. رهام، كلية عفت: بتكلم لغتين وبتعلم لغتين بتصير عندي 4 لغات نهاية السنة وأحلم أن أعمل في ال((UN)) وأن أكون سفيرة سعودية، وأن تضطلع الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية. براءات الاختراع • خالد مقبول: المنظمة الدولية لتسجيل براءات الاختراع قالت إن السعودية الأولى عربيا في تسجيل براءات الاختراع، كما أن لدى مدينة الملك عبدالعزيز برنامجا اسمه (بادر) لتسجيل براءات الاختراع هذه. ملاك فطاني، كلية عفت علم نفس: أتمنى رعاية الموهوبين من طلابنا ذلك أن المدرسة تقتل الحس الابداعي لدى الطفل. ذكرى العطاس: تعقيبا على حديث الأخت هديل أتمنى أن تستغل طاقات الشباب، والأخت رهام تريد أن تصبح سفيرة وهي الآن سفيرتنا. وأنا أتطلع إلى أن أصبح وزيرة في يوم من الأيام بفضل الله ثم بفضل قرار خادم الحرمين الشريفين الذي سمح للمرأة بدخول مجلس الشورى والمجالس البلدية، كما أتمنى أن تنتشر اتحادات المجموعات التطوعية بطريقة أقوى. نشر ثقافة التطوع عبير فلمبان، خريجة جامعة الملك عبدالعزيز تخصص فيزياء، موظفة في مكتب استشارات إدارية تطويرية حاليا: أتمنى تفعيل دور الابداع في حس الطالب وتكوين أندية علمية، وإيجاد مؤسسات وبرامج تطوعية لتنمية المجتمع ومواجهة الأعمال الإغاثية ونشر ثقافة التطوع تأسيسا على سيول جدة. سالم باطرفي: أتمنى الاهتمام أكبر بمسألة التدريب لتأهيل الشباب أكثر للدخول إلى سوق العمل، وتنمية الموهبة والميول لدى الطفل منذ المرحلة الابتدائية. تأهيل المعلم • خالد مقبول: من التطلعات الاهتمام أكثر بتأهيل المعلم لصناعة الجيل. عبدالله مخاشي: المرشد الطلابي من أهم الوظائف لاكتشاف قدرات الطالب ومتابعته نفسيا. نورة الصغير، الجامعة العربية المفتوحة: أول شيء تعزيز حب القراءة في أطفالنا لقوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، والاهتمام أكثر بالجامعة العربية المفتوحة مثل لبنان والكويت ومصر. لميس الحكاري: أتمنى إعادة النظر في بعض المناهج التعليمية في المرحلة الابتدائية، وتسهيل نقل الطالبات، والاهتمام بالمكتبات العامة والكتب وتعزيز حب القراءة للجميع. البراء، معيد في كلية الطب: بالنسبة للتعليم، لماذا نجرب على أبنائنا نظاما جديدا، الواحد يعمل سنة تحضيرية للطلاب، لماذا لا نأخذ نظاما من جامعات كبيرة في الخارج ونطبقها عندنا ومن ثم ننتظر المخرجات. لماذا لا نأخذ نظاما جاهزا من الخارج، ونستأذن في شراكة مع الجامعات الكبيرة العالمية لإعطاء دورات لأعضاء هيئة التدريس؟ فمن الممكن أن يكون الدكتور شاطرا في أبحاثه وفي علمه ولكنه لا يعرف كيفية توصيل المعلومة لطلابه. هبة، طالبة جامعة الملك عبدالعزيز قسم أحياء: أتطلع للتعليم المطور والنظر في نظام اختبار القدرات. غسان بن محفوظ: أتطلع إلى الاهتمام أكثر بإبداع الطفل. يوسف الزايدي: في اعتقادي أن وزارة التربية والتعليم ينقصها قسم للإبداع حيث إن افكار الطلاب أصبحت عندنا تقليدية لا تواكب أفكار الطلاب الحالية في ظل ثورة المعلومات والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة. سعود باسهل، خريج كلية اتصالات وموظف حاليا: المشكلة أن المؤسسة العامة للتعليم المهني غير معترف بموادها من التعليم العالي وهذه مشكلة تواجه خريجيها في سوق العمل. زين العمري، لغة انجليزية في «عفت»: ادعو إلى تنمية مهارات الطلاب وزيادة حصص النشاط في مدارسنا لتنمية مهارات الطلاب. حسان السلمي، طالب جامعة أم القرى: جميع أمنياتي رضا الوالدين.