أوضح عدد من الشابات بأنهن اسبشرن خيرا بمبادرة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بخصوص إنشاء مجالس شبابية واكدن أن تلك المبادرة ستسهم في حل العديد من مشاكل الفتيات السعوديات ولم تخفي الفتيات تخوفهن من سيطرت الشباب على تلك المجالس مما دعاهن للمطالبة بإنشاء مجالس مستقله للشابات تتكامل مع مجالس الشباب في سبيل تنمية الوطن وابراز الدور الإيجابي للشباب من الجنسين. وأكدت خريجة الهندسة المعمارية هنادي الجهني على أهمية تشكل مجالس للشابات على غرار مجالس الشباب التي دعا إليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، إذ تعد خطوة إيجابية نحو حراك تنموي فاعل معزز برؤى وأفكار الشباب من الجنسين. وأضافت «ننتظر من مجالس الشباب والشابات في حال إنشائها العديد من الخدمات ومناقشة القضايا اليومية التي باتت تلامس هذه الشريحة، بدءا من مشكلات التعليم والتوظيف وسوق العمل وإيجاد مقترحات وحلول من الشباب، لكونهم في مباشرة مع المتطلبات». ومن جهتها، تنتظر آلاء باحنان (خريجة) إنشاء مجالس للشابات لتلاقي الأفكار وتطويرها، عبر إيجاد المجالس فرقا شبابية ميدانية للتواجد في مواقع تجمع الشباب والشابات في المدارس والجامعات، وحتى الأماكن العامة؛ للوقوف على احتياجاتهم من المجالس الشبابية مع توفير صندوق اقتراحات يتلقى من خلاله المجلس الأفكار من مناطق المملكة كافة. فيما تقترح آلاء أن يضطلع المجلس بمشكلات الشابات الاجتماعية، ومنها العنف الأسري ومعرفة مقترحاتهن في هذا الجانب. فيما ركزت خريجة إدارة المنشآت من جامعة الملك سعود، لميس الحكاري على أهمية الموازنة بين مجلسي الشباب والشابات، وتفعيل الأفكار من الجانبين، إذ إن المجالس ستسهم بلا شك في إيصال صوت أكبر شريحة من الشباب ومناقشة الهم اليومي، بدءا من مشكلة الشابات مع وسائل النقل مرور بضرورة توفير الدوام الجزئي لمراعاة الظروف الاجتماعية. وتؤكد الحكاري أن مطالب الشباب ليست عصية التحقيق على أرض الواقع، وذلك بفضل ثقة المسؤولين في القوة الفكرية والاقتصادية لشريحة الشباب. من جانبها، تتطلع طالبة التصميم الجرافيكي في كلية دار الحكمة رازان سجيني من مجالس الشباب والشابات من الجنسين إلى الاهتمام بوضع حلول لمشكلات التلوث البيئي ومشاريع الخدمات البلدية، كأن يشارك الشباب والشابات في وضع التصورات للخدمات المطلوبة والاهتمام بإيجاد نادٍ رياضي مصمم وفق أحدث الوسائل لمجموعة من الأحياء للمساهمة في حل كيفية قضاء أوقات فراغ الشابات، والعمل على نشر ثقافة الالتزام بثقافة العمل للحد من التسرب الوظيفي الذي يعد تعطيلا لقدرات الشباب الإنتاجية. فيما ترى خريجة نظم المعلومات الإدارية منى العامر أن تناقش مجالس الشباب مشكلات أصحاب الحرف اليدوية ومبادرات الأعمال وتمكينهم من خلال الحلول في الدخول لسوق العمل؛ نظرا لما تمثله المنشآت الصغيرة من قوة فاعلة في التنمية الاقتصادية. وحول كيفية استغلال طاقات الشباب الإنتاجية من الجنسين عند تشكيل المجالس، أكدت المستشارة الاجتماعية والتربوية الدكتورة نادية نصير على إيجابية خطوة تشكيل مجالس الشباب، مع أهمية خروج مجالس للشابات؛ نظرا لما تتمتع به هذه الشريحة من أفكار تطويرية بناءة، تسهم في خدمة الفرد والمجتمع الذي بات يضم بين جنباته المخترعات والمخترعين والموهوبات والموهوبين، الذين يعول عليهم مستقبلا في المناصب الإدارية والتطويرية، على كافة المستويات الاقتصادية وإلاجتماعية والثقافية وفي وضع الخطط التنموية.