أجمع عدد من الكوادر النسائية من العاملات في مجالات تنمية الشباب من الجنسين على سعادتهن بالأفكار التي احتضنها مجلس أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في لقائه مع شباب المنطقة الذين طرحوا على طاولة مجلس سموه العديد من الأفكار التنموية التي تتعلق بآليات العمل التطوعي وحملات المشاركة في تحسين جماليات المنطقة. بداية، أوضحت عضو مجلس شباب مكة للتنمية لمى آل غالب أن الجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لبناء الجسور مع الشباب تعد دافعا لتقديم الأفكار التنموية التي تخدم المنطقة. وتقترح آل غالب فتح الأبواب للشابات للمساهمة في مشروعات الإمارة الشبابية وإعادة هيكلة مراكز الأحياء لتصبح أكثر فعالية إلى جانب توظيف قدرات الشباب في مراكز النقاهة والتأهيل. وتقترح لمى آل غالب أن تعمل الإمارة على تشجيع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني في إنشاء لجان شبابية تبعا لكيانهم تساعدهم في الوصول إلى شريحة الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي لأن هذه الأفكار تساهم في بناء المكان مع أهمية تنظيم الشباب من الجنسين لاستراتيجيات أعمالهم لكسب مصداقية وثقة المسؤولين. فيما ترى رئيسة مجلس شباب مكة للتنمية شهد ناقرو أن ترجمة أفكار الشباب من الجنسين تتحقق عبر ورش العمل التي تسهم في تبادل وجهات النظر والعمل على تعديلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدة أن تفعيل الأفكار المطروحة يتم بالتنفيذ الفوري لأفكار المشروعات التنموية والتطويرية مع أهمية المتابعة في التنفيذ حتى تنعكس تنمويا على بناء المنطقة. ومن جهتها، تناولت المتطوعة هبة ساعاتي مقترح العمل التطوعي إذ تقول لا تزال أعين المشتغلين بالعمل التطوعي تترقب إيجاد مظلة رسمية دائمة تحتضن كافة الفرق التطوعية التي تحفظ الحقوق وتمنح المميزات وتمنع الفرق التي لا تلقى الدعم من التسرب من مشهد الحراك التطوعي الذي يوظف قدرات الشباب نحو عمل يقدم الخدمات الاجتماعية ويعزز روح العمل الجماعي. أما المتطوعة لميس الحكاري فتأمل إيجاد مشروع تطويري يتمثل في توفير مواصلات نقل مجانية أو بأسعار رمزية لخدمة السيدات والفتيات العاملات . وفي السياق نفسه، تأمل شابة الأعمال رانيا السليماني المزيد من الاهتمام بمشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإشراكها في مشروعات كتطوير الكورنيش.