ازدادت مخاوف سكان حي الحرازات شرق جدة أمس، من انتشار المستنقعات عقب سقوط الأمطار والتي زادت من مستوى مياه البرك التي تشكلت في شارع الأربعين بوسط المخطط، الأمر الذي زاد من تخوف الأهالي من انتشار بعوض حمى الضنك في ظل عدم سحب تلك المستنقعات التي تحولت إلى بؤر لجذب الحشرات والأوبئة وازدياد مسلسل الحوادث المرورية، لاسيما وأن هذه البرك المائية تقع وسط الطريق الرئيسي بالحي. ويقول علي الغامدي إن جهود البلدية في التعامل مع المستنقعات بشفطها أوسحبها أو ردمها ضعيفة جدا، وربما أنها تنتظر تبخر المياه التي أصبحت الأرض عاجزة عن امتصاصها بسبب تشبعها بالمياه. وأشار الغامدي إلى أن مستنقعات شارع الأربعين تقع على طريق يعتبر سريعا، حيث يفاجأ السائقون بالمياه أمامهم وسط الطريق، مما يتسبب في حوادث مرورية مروعة خاصة وأن الطريق مظلم ليلا. أما حامد هديبان المطيري فيقول إن الأمطار توقفت منذ أكثر من يومين ولكن لا تزال المستنقعات تنتشر بمواقع مختلفة، حيث يزداد خطرها مع هطول الأمطار، لاسيما مع شارع الأربعين الذي تحول إلى بؤر لتصدير الحشرات والأوبئة والروائح الكريهة،من جهته أوضح مدير عام الثقافة والإعلام بأمانة جدة عبدالعزيز الغامدي، أنه تم رصد المواقع التي تحتاج إلى سحب مياه الأمطار ومنها حي الحرازات ضمن هذه المواقع، وتحديدا شارع الأربعين بالتعاون مع البلدية الفرعية، مشيرا إلى أنه تم تكليف فرق المكافحة برش المستنقعات بالمبيدات، فيما باشرت فرق المكافحة رشها ومتابعتها ميدانيا، وطالب المواطنين بالإبلاغ عن طريق الاتصال بعمليات الأمانة (940) للتعامل مع البلاغات المقدمة.