أسهم قرار تأجيل انتخاب رئيس لنادي الاتحاد خلال المرحلة الحالية لحين انتهاء لجنة تقصي الحقائق من أعمالها في النادي خلال الستين يوما في أن يصادف انتهاء أعمال اللجنة أول مباراة سيخوضها الفريق الاتحادي في الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال آسيا أمام تركواتور الإيراني يوم 26 فبراير المقبل، وبذلك يواجه نادي الاتحاد أزمة حقيقية بتأخير الانتخاب في المرحلة الحالية والتي يحتاج خلالها النادي لترتيب أوضاعه الإدارية والفنية، ويحتاج الفريق الأول لتدعيم صفوفه بلاعبين محليين أو أجانب مميزين وقبل ذلك التعاقد مع مدرب كفؤ يقود الفريق فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي على الصعيدين المحلي والقاري، وتخشى الجماهير الاتحادية أن يسهم قرار الرئيس العام لرعاية الشباب في عدم إمكانية تجهيز الفريق الاتحادي بالصورة الفنية التي عرفت عن نادي الاتحاد خلال مشاركته في البطولة القارية الكبرى، حيث يحظى الفريق الاتحادي بسمعة كروية جيدة على صعيد قارة آسيا بعد أن نجح في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا لمرتين متاليتين عامي 2004 و2005م ومشاركة الفريق في كأس العالم باليابان وحصوله على المركز الرابع في البطولة العالمية. وتضع الجماهير الاتحادية ثقتها في الرئيس العام بإيجاد الحلول العاجلة مع كبار رموز الاتحاد ووضع خارطة تسهم في وجود إدارة تستطيع قيادة الفريق وتعيد العميد لمكانه الطبيعي في المرحلة المقبلة. من جانب آخر أبلغت مصادر «عكاظ» بأنه وبعد أن تم فتح حساب النادي المجمد وجد فيه مبلغ يتراوح ما بين 5-7 ملايين وتسعى الإدارة الاتحادية للتفاوض مع اللاعبين على تسلم جزء من مستحقاتهم المالية وسحب الشكاوى الموجودة لدى لجنة الاحتراف والتي تبلغ 25 شكوى بعد إلغاء شكوى قائد الفريق أسامة المولد عقب توقيعه لعقد احترافي مع النادي حتى العام 2018م إبان وجود الرئيس السابق المهندس محمد الفايز، وتحديدا قبل لقاء النصر في الدور الأول من دوري جميل للمحترفين، ومازالت المحاولات جارية من قبل جهاز الكرة في نادي الاتحاد من أجل إقناع اللاعبين بالموافقة على الحصول على جزء من مستحقاتهم المالية ومواصلة مواقفهم المشرفة تجاه ناديهم خلال الفترة العصيبة التي يعيشها النادي حاليا، وستتضح الصورة الكاملة حيال قدرة الفريق الاتحادي على تسجيل لاعبين محترفين خلال فترة الانتقالات الشتوية خلال الأسبوعين المقبلين وتحديدا حتى يوم 14 يناير المقبل الذي يصادف موعد انتهاء فترة تسجيل اللاعبين في الفترة الحالية.