جدد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، التأكيد على أن القوات المسلحة ماضية في القضاء على الإرهاب ومحاربته بكافة صوره وأشكاله، لتظل مصر وطنا آمنا مستقرا مهما كلفها ذلك من تضحيات. وطالب السيسي أثناء عملية «تفتيش حرب» بالجيش الثالث الميداني أمس، القادة والجنود بالتعامل بكل قوة وحسم ضد من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين. فيما أكد المتحدث العسكري العقيد أحمد علي في بيان أمس، أن القوات المسلحة لن تمكن قوى الظلام والإرهابيين من أن تروع المصريين أو تعوق مسيرة مصر لتنفيذ خارطة المستقبل. وقد بدت مصر منذ أمس في حالة عامة من الاستنفار، لتأمين احتفالات الأقباط والعام الجديد. وعقد مجلس الوزراء المصري اجتماعا برئاسة الدكتور حازم الببلاوي لمناقشة خطط التأمين، ووضعت القوات المسلحة خطة انتشار مكثفة يشارك فيها 80 ألف ضابط ومجند والتواجد أمام الكنائس في كافة المحافظات بواقع مدرعتين و10 جنود أمام كل كنيسة. واستعدت وزارة الداخلية ب 39 تشكيل أمن مركزي و50 مدرعة لتأمين الكنائس والمنشآت الهامة في محافظتي القاهرة والجيزة، كما شهدت المحافظات استعدادت أمنية مماثلة، كما تم الدفع بعدد كبير من الكلاب البوليسية والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات والمتفجرات والعبوات الناسفة على مستوى الجمهورية. وأعلنت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة مها الرباط عن توزيع وتمركز 2002 سيارة إسعاف ورفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات بجميع المحافظات. إلى ذلك، قال مصدر قضائي في لجنة مصر وإدارة أصول وأملاك جماعة وجمعية الإخوان أمس، إن اللجنة بصدد الإعلان عن قائمة تكميلية منها أسماء قيادات وأعضاء التنظيم الذين صدرت بحقهم قرارات بالتحفظ على أموالهم، خلافا للقائمة الأولى التي ضمت 132 قياديا إخوانيا سبق أن جرى التحفظ على أموالهم بمقتضى حكم قضائي. وقد أحالت لجنة شؤون الأحزاب ملف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان إلى النيابة العامة للتحقيق بشأنه بعد القبض على عدد من القائمين على الحزب وتقديمهم للمحاكمة الجنائية.