يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة منتدى البناء الصديق للبيئة 2014 تحت شعار «وتنحتون الجبال بيوتا» الذي سيقام في منتصف شهر ربيع الآخر المقبل وتستمر فعالياته مدة يومين في فندق كراون بلازا بالمدينةالمنورة. وأوضح رئيس المنتدى المهندس مجدي بخاري أن المنتدى سيشهد مشاركة خبراء تطوير المدن والمناطق العمرانية لاستعراض تطوير ممارسات قطاعي المهندسين والمقاولين في المملكة العربية السعودية للالتزام بحماية بيئة المملكة من أجل الأجيال المتعاقبة إلى جانب المساهمة في تطوير قيم جديدة قائمة على أفكار مبتكرة. وأضاف قائلا: سيشمل الالتزام استخدام المنتجات الخضراء في المباني بتصاميم فاعلة؛ لمواكبة التوجهات الحديثة في تطوير المدن والمناطق العمرانية، وتحقيق التنمية المستدامة بمناطق المملكة. وبين أن المنتدى يحظى بتعاون مع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة، وسيشهد مشاركة متحدثين من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، وهيئة تطوير المدينةالمنورة، وجامعة طيبة، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، والهيئة السعودية للمهندسين، ونقابة المهندسين الأردنيين، إضافة لمشاركة مجموعة مميزة من الخبراء المحليين والدوليين. وتابع بقوله: المنتدى الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين ومؤسسة مجدي بخاري وبشراكة إستراتيجية مع كل من أمانة منطقة المدينةالمنورة وهيئة تطوير المدينةالمنورة والغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة يهدف إلى استحداث قيم قائمة على أفكار مبتكرة واستخدام المنتجات الخضراء في المباني بتصاميم فاعلة من أجل مواكبة التوجهات الحديثة في تطوير المدن والمناطق العمرانية وتحقيق التنمية المستدامة بمناطق المملكة. واستعرض خلال حديثه أبرز المحاور التي سيتناولها المنتدى، ومنها اللوائح والأنظمة العمرانية الداعمة للبناء الصديق للبيئة تشمل التوجهات والطرز المعمارية، والبرامج التوعوية اللازمة للتفعيل، واقتصاديات البناء، والتأثير السلبي الحالي لتجارة وصناعة البناء على البيئة. وأشار إلى أهمية المنتدى نظرا للنمو المستمر لقطاع البناء والتشييد في المملكة، وما ستشهده المدينة من مشاريع كبرى مرافقة لأضخم توسعة في تاريخ الحرم النبوي الشريف. يذكر أن منتدى البناء الصديق للبيئة 2014م يسعى لتطوير البيئة الهندسية والمدنية والصناعية بالمملكة في ظل التقدم الهندسي الذي تشهده جميع دول العالم في الوقت الحالي، فضلا عن مواكبة التقنية والمعرفة الهندسية في العالم، والتعريف بأفضل التجارب الدولية والعربية في البناء الصديق للبيئة.