أكد صاحب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزير أمير منطقة المدينةالمنورة أن الجهود التي بذلها منسوبو مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة في حج عام 1434ه كان لها الأثر الإيجابي ما ساهم في إنجاح أعمال الحج وخروجه بالشكل المأمول. جاء ذلك في خطاب شكر بعثه سموه إلى مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء زهير بن أحمد سببه أثنى فيه على جهود منسوبي المديرية، فيما أجزل مدير الدفاع المدني الشكر لسمو أمير المدينةالمنورة على الدعم اللا محدود الذي يلقاه الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة. من جهة أخرى، يرعى سموه منتدى البناء الصديق للبيئة 2014م الذي تحتضنه المدينةالمنورة تحت شعار «تنحتون الجبال بيوتا» خلال الفترة 15-17 ربيع الآخرة المقبل بفندق كراون بلازا بالمدينةالمنورة، ويهدف المنتدى إلى مواكبة التوجهات الحديثة في تطوير المدن والمناطق العمرانية وتحقيق التنمية المستدامة بمناطق المملكة. وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد ناصر الشقاوي عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة للمنتدى الذي يحظى بتعاون مستمر مع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة بالمملكة، مبينا أن المنتدى سيشهد مشاركة متحدثين من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، وهيئة تطوير المدينةالمنورة، وجامعة طيبة، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، والهيئة السعودية للمهندسين، ونقابة المهندسين الأردنيين، إضافة لمشاركة مجموعة مميزة من الخبراء المحليين والدوليين. وأضاف الشقاوي: إن لقطاع التشييد بالمملكة أهمية كبرى نظرا لما يمثله من إجمالي الاقتصاد الوطني، وبمشاريع بناء تجاوزت قيمتها الإجمالية (200) مليار ريال لهذا العام. من جانبه، أوضح المهندس مجدي عبدالكريم بخاري رئيس المنتدى أن المنتدى له حزمة من الأهداف أبرزها تطوير ممارسات قطاعي المهندسين والمقاولين في المملكة العربية السعودية للالتزام بحماية بيئة المملكة من أجل الأجيال المتعاقبة، وللمساهمة في تطوير قيم جديدة قائمة على أفكار مبتكرة واستخدام المنتجات الخضراء في المباني بتصاميم فاعلة. واستعرض بخاري أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى ومنها اللوائح والأنظمة العمرانية الداعمة للبناء الصديق للبيئة، والتوجهات والطرز المعمارية للبناء الصديق للبيئة، البرامج التوعوية اللازمة لتفعيل البناء الصديق للبيئة، واقتصاديات البناء الصديق للبيئة، والتأثير السلبي الحالي لتجارة وصناعة البناء على البيئة، مشيرا إلى أهمية المنتدى نظرا للنمو المستمر لقطاع البناء والتشييد بالمملكة، وما ستشهده المدينةالمنورة من مشاريع كبرى مرافقة لأضخم توسعة في تاريخ الحرم النبوي الشريف.