على مستوى دوري عبداللطيف جميل. كانت ولا زالت الجماهير تتطلع أن لا يأتي الدور الثاني من هذا الدوري، دون النظر من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعين الاعتبار لأهم وأبرز المآخذ والسلبيات التي عكرت صفو وجماليات الدور الأول، من قبل أكثر اللجان جدلا وتعنتا ومكابرة. ومما جاء في تصريح المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم المنشور في هذه الصحيفة يوم السبت 18 صفر 1435ه: «نفي أي نوايا بحل لجنة الحكام، وصعوبة اتخاذ هذا القرار بسبب أخطاء بسيطة !». وفي تعليقه على البيان الأهلاوي بهذا الصدد .. يقول: «نحن لسنا معنيين بالتعاطي مع هذه التصريحات والبيانات .. ولدينا أعمال كبيرة نسعى إلى إنجازها، ونثق في هذه اللجنة وبأداء رئيسها ... إلخ يكفي». أقول له: بأن الوسط الرياضي السعودي، ليس في همه واهتمامه، حل هذه اللجنة أو عدمه، ولا يهمه أن يمنح اتحاد القدم لهذه اللجنة أو رئيسها الثقة أو يضاعفها، أو يبارك قراراتها. بقدر ما هو همه أن يجد في مخرجات عمل هذه اللجنة أو سواها، ما يواكب هذه الثقة. خاصة وقد حظي الوسط الرياضي من بين لجان الاتحاد الحالية، بنماذج من اللجان المشرفة والباعثة على الاعتزاز بجهودها المجودة ومخرجات أعمالها الهادفة التي لامست مباشرة ما يجسد قدرتها وتمكنها على عون هذا الاتحاد المنتخب في ترجمة مهامه ومسؤولياته التي يتفانى في سبيل إنجازها، ومن بين هذه اللجان النموذجية لجنة الاحتراف، ولجنة المسابقات. الوسط الرياضي السعودي بكل أطيافه وأنديته وجماهيره وإعلامه قدر وثمن وأجمع على تميز جهود ونتائج هاتين اللجنتين، لأن هم واهتمام كل هذه المنظومة من صلب هم واهتمام هذا الاتحاد وتطلعاته التي تصب في خدمة كرة القدم السعودية، والنهوض بها دون ضجيج أو تنظير أو صدامات باطلة. أما مسألة عدم الالتفات لمثل هذا البيان الأهلاوي أو أي تصريحات إعلامية بحجة وجود أعمال كبيرة هي أولى بالسعي لإنجازها: فتظل الثقة في المسؤول الأول عن هذا الاتحاد السيد أحمد عيد فهو خير من يدرك أن من بين الأعمال والمسؤوليات، العمل على تجويد مخرجات مسابقاتنا الرياضية والدوري في مقدمتها، وإذا قوبلت مخاطبات مسؤولي الأندية لاتحادهم الرياضي بمثل هذه النظرة التي جاءت في التصريح، فلا غرابة أن يمارس رئيس اللجنة عدم اكتراثه ومبالاته مما قيل وسيقال مهما تجرع المتضررون، وأجمعت الأغلبية على هذا التضرر، وفي هذا من العواقب ما لا يخدم الصالح العام... والله من وراء القصد. فاكس 6923348 تأمل: أكبر النار من مستصغر الشرر.