افتتح إياد مدني الوزير السابق للحج والثقافة والإعلام، والأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي، المعرض الفوتغرافي الشخصي «سحر الضوء» للفنانة العالمية نجلاء محمود عنقاوي مساء أمس الأول في مقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بجدة وسط حضور عدد من المسؤولين منهم وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقا للعلاقات الثقافية الدولية ومدير إدارة التربية والتعليم عبدالله الثقفي وياسر محمد عبده يماني والفنان العالمي الدكتور عيسى عنقاوي. المعرض الذي ضم أكثر من 50 لوحة فوتوغرافية في ثمانية محاور، هي الأماكن المقدسة، والصحراء، والأماكن الأثرية بالمملكة، والمهن والحرف السعودية والتصوير العام بالأبيض والأسود، والتصوير العام ملون، وتصوير الطبيعة، والتصوير الإبداعي بالإضافة إلى الصور الفائزة بجوائز مختلفة. وقال مدني إن مشاهدة هذه النوعية من الأعمال الفنية يبعث على الفرح والبهجة والتفاؤل والفخر ، مبدياً إعجابه بأن يكون بيننا مثل هذه القدرات باعتبارها ليست فقط محلية وإنما عالمية، مشيراً إلى أن هناك حركة فنية مبشرة بخير متدفقة وحيوية وناجحة جدا في المملكة والخليج ، خصوصاً في النحت والفنون المختلفة التشكيلية والفوتغرافية ، متمنياً أن تلحق بها بقية الفنون مثل المسرح والإنتاج السينمائي وغيرها من الفنون الأخرى. وأضاف مدني أنه بحكم تذوقه للفن مثل الكثيرين وليس متخصصا فيه ، فقد كان يأخذ طابع المتابعة لهذا الفن عندما كان وزيرا للثقافة والإعلام وقال في هذا الصدد «فوظيفتي وزير سابقا للثقافة والإعلام لم تكن تؤثر في الفن بأي شكل وإنما الاختلاف الوحيد هو متابعتي له بحكم العمل في المجال الثقافي، لذلك كانت متابعة لصيقة لهذا النشاط الحيوي من إبداعات وإنتاج فني». وعلق مدني عن إعجابه بالفن البصري، وقال في البداية كان الرسام يحاكي الطبيعة من خلال الريشة إلى أن جاء التصوير الفوتغرافي والكاميرا وكسب رهانا أكبر من الريشة، لأن الكاميرا أكثر دقة وطواعية من الرسم فهي أقرب لوصف المشهد من الريشة، وبذلك أضحت مرحلة أخرى جديدة وأصبح التصوير الفوتغرافي ضربا من ضروب الفنون الإبداعية وصار الفرق كاميار بدلا عن الريشة، لكن تظل الكاميرا هي وسيلة ومن يصنع الإبداع والفرق هو الفنان بيده وخياله الفني المبدع ويظل الباقي أدوات مساعدة.