كشف مدير الإعلام الإلكتروني بوزارة الثقافة والإعلام طارق الخطراوي عن أن الوزارة تعكف حاليا على إعادة دراسة لائحة النشر الإلكتروني وتعديلها بما يتوافق مع التطورات الجديدة ورفعها للمقام السامي، معربا عن ترحيب الوزارة بالمقترحات التي تقدم لها في هذا الصدد، وأكد أن الوزارة لا تراقب ما ينشر في الصحافة الإلكترونية، وأن عملها قاصر على التأكد من مصداقية الأخبار المنشورة، وذلك ضمن لائحة النشر الإلكتروني، وأوضح أن الانفتاح الكبير الذي يشهده الإعلام الجديد منح الصحف الإلكترونية سقفا أعلى في ممارسة عملها من حيث سرعة نشر الأخبار بخلاف الصحف الورقية، جاء ذلك خلال مشاركته في «ملتقى الصحافة الإلكترونية» الذي نظمه كرسي الجزيرة للصحافة الإلكترونية بجامعة طيبة أمس الأول.وكان المشاركون في الملتقى أوصوا بإنشاء جمعية تعاونية للإعلام الإلكتروني تقوم على خدمة العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية ودعوا إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للصحف الإلكترونية من قبل الوزارة، كما أوصوا بتطوير الأنظمة ذات الصلة بالصحف الإلكترونية وتحديد آليات تطوير العاملين فيها بالمنطقة، سواء كانوا محررين أو مصورين أو فنيين وتنظيم ما يضمن حقوقهم وزيادة علاقة الصحف الإلكترونية بالقطاعات الحكومية والخاصة، وتنمية دور المرأة ومساهمتها في الصحافة الإلكترونية، وطالبوا الوزارة بعقد لقاء موسع مع كافة العاملين بالصحف الإلكترونية في كافة أنحاء المملكة لمناقشة أهم العوائق والتحديات التي تواجه الصحف الإلكترونية.