واصل الطيران السوري قصفه بلا هوادة على مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل أمس، بينهم سيدة وثلاثة أطفال. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الجوي الدامي باستخدام «البراميل المتفجرة» المحشوة بأطنان من مادة «تي إن تي»، أدى منذ 15 ديسبمر حتى أمس الأول، إلى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 أطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الأقل. من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن موسكو ستستضيف محادثات دولية يوم الجمعة المقبل لمناقشة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وأضاف أن الاجتماع سيضم خبراء من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا. وقال ريابكوف نحن متأكدون من أننا سنتمكن من استكمال هذه العملية في إطار الجدول الزمني المتفق عليه أي في النصف الأول من العام المقبل.