في مدينة جازان وعلى ساحلها ترعرع الشاب عكرمة، الذي يمخر عباب بحرها الغني لتوفير قوت يومه، بعد الانتهاء من محاضراته في إحدى كليات جازان. أصر عكرمة أن يصطحب «عكاظ» في جولة الى إحدى الجزر القريبة، لافتا إلى أنه يحمل رخصة صيد والفضل يعود بعد الله الى والده رحمه الله الذي كان يأخذه معه الى البحر منذ نعومة أظافره، فتعلم منه اصول الصيد والقيادة، وبات يعتمد على نفسه في هذه الحياة. وقال: «تمكني من مخر عباب البحر أغناني عن سؤال الناس، لافتا إلى أنه يسعى لتطوير عمله في هذا المجال مستقبلا، لكن الاهم لديه اكمال دراسته الجامعية.