كشف رئيس المجلس الشرفي بنادي الرائد ناصر الجفن أن رئيس النادي السابق فهد المطوع ترك النادي مديونا بمبلغ (20) مليون ريال، مشيرا إلى أن هذه الديون موجودة بصورة مفصلة لدى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وقال الجفن «الديون الكبيرة سببت لنا مشكلات كبيرة جدا، ولا نستطيع أن نفعل شيئا، فنحن في «مطب وغرقانين» والوضع لا يحتمل الانتظار». موضحا أن من سلبيات المطوع أنه ترك النادي غارقا بالديون، وقال إن المطوع يعرف قبل أن تنتهي فترة رئاسته النظامية أنه ملتزم بسداد هذه الديون حسب وعده، وعليه أن يفي بما وعد به، ولو لم يتكفل بالسداد لكان لنا معه كلام آخر. وتابع في حديثه قائلا: لا نعرف حقيقة كيف سيكون مصير النادي في المستقبل بعد أن تورطنا بالديون. وقال لو لا وجود هذه التركة لكان وضع الرائد في القمة وهو ما كنا نخطط له من قبل. وبين الجفن أن ناديه له مستحقات متأخرة لدى الرابطة ولجنة الاحتراف تصل لحوالى (6) ملايين ريال، وقال لو سدد المطوع مبلغ (7) ملايين ريال فسوف نتكفل كأعضاء شرف بإنهاء ال(7) ملايين المتبقية، وقال أخشى أن تعيقنا الديون من تسجيل لاعبين في الفترة الثانية وهذه تشكل لنا مشكلة. وأشار إلى أن الجميع عزف عن قبول منصب الرئاسة بسبب تراكم الديون، غير أن عبدالعزيز المسلم قبل بالمهمة حبا في النادي، بعد أن مارسنا عليه ضغوطا كبيرة. وعن سبب وجود الفجوة بين أعضاء الشرف والمطوع عندما كان رئيسا للنادي، قال الجفن: المطوع لا يريد التدخل في عمله على اعتبار أنه هو من يدفع، وقال إنه تكفل بجزء من بعض المستحقات، والباقي تركه ديونا. وقال إن الشرفيين يرون أن مبالغ العقود التي تبرم مع اللاعبين غير مبررة وغير معقولة، فمثلا نجده يوقع مع لاعب بمبلغ (2) مليون ريال وأعضاء الشرف باستطاعتهم التوقيع معه ب(400) ألف ريال. موضحا أن المطوع لا يحب أن يسأله أحد عن وضع النادي وكان «يغضب» من السؤال. وبالتالي ابتعد أعضاء الشرف عنه، ولو كان يأخذ بالاستشارة ويسمع الرأي لوجد الدعم والوقفة من الجميع.