أصاب البيان الذي أصدرته إدارة نادي الرائد برئاسة فهد المطوع محبي النادي بصدمة كبيرة ولاسيما أن الرئيس طالب في البيان أعضاء الشرف وما يسمى باللجنة الخماسية التطرق للديون المتراكمة على إدارته والتى تقدر بنحو 15 مليون ريال وهي مستحقات مالية للاعبين تمثل راتب شهرين وجزءا من مقدمات عقود عدد منهم، في حين رفض الرئيس ربط الديون بعمل اللجنة الخماسية والتى من ضمن مهامها البحث عن رئيس يقود النادي في المرحلة القادمة وهذا ما عطل عملها وأصاب أعضاءها بالإحباط ولاسيما أن كرسي الرئاسة لن يتقدم له أي شخص في ظل عدم وفاء الرئيس بالسداد وهو الذي وعد بذلك في أكثر من مناسبة حيث أكد أنه لن يسلم النادي وهو مديون بريال واحد. على صعيد آخر، علمت «عكاظ» أن فهد المطوع ينوي جدولة مستحقات اللاعبين وحسمها من حقوق النادي القادمة من هيئة دوري المحترفين والنقل التلفزيوني وهو ما يعني عدم قدرة الرئيس القادم على العمل بسبب عدم وجود موارد مالية نتيجة هذا الحسم خلال الفترة المقبلة. على الصعيد الشرفي، نفى عضو شرف نادي الرائد خالد بن عبدالله السيف نيته الترشح لكرسي الرئاسة مرة أخرى، وقال لا أنوي عمل ذلك وسأقف مع الرئيس القادم بكل قوة ودعمي للنادي ليس مشروطاً بالجلوس على كرسي الرئاسة وما يربطنا بالنادي عشق وحب وولاء لهذا الكيان.