يؤكد رئيس وحدة الحماية في جدة صالح سرحان الغامدي أن وحدة الحماية الاجتماعية تحيل إلى جهات التحقيق أي حالة عنف أسري متى ما فشلت جهود تسويتها وديا وتقدر ب 40 % من الحالات، فيما تصدت الشؤون الاجتماعية في جدة لقضية العنف الأسري في جدة بالشراكة مع جامعة الملك بمبادرة كرسي المهندس عبدالله بقشان لدراسات العنف الأسري. ويضيف الغامدي أن كثيرا من الحالات التي تتعرض للعنف الأسري تكون قد تعرضت أكثر من مرة للعنف لاسيما في قضايا التحرش بالأطفال، مبينا أن العنف تجاه النساء يكون إما عنفا جسديا أو لفظيا أو نفسيا أو اجتماعيا باستخدام عدة وسائل كالضرب والحرمان، مشيرا إلى أن هناك جهلا كبيرا من بعض الأسر في الإبلاغ عن حالات العنف والإيذاء، فيما تفضل بعض الأسر التعامل بصمت مع قضايا العنف لاسيما التحرش ضد الأطفال. وقال مصدر مختص في الحماية إن الشؤون الاجتماعية تستقبل قضايا العنف على هاتف الإدارة العامة للحماية الاجتماعية 1919 إضافة للشرط والمستشفيات ويتم عادة الكشف على حالات العنف الأسري من قبل محيط الأسرة أو المدرسة ويؤكد الحالة تقرير طبي، وتتولى وحدة الحماية الاجتماعية قضايا العنف وتدرس اللجنة الحالة المعنفة (الضحية) وتسعى لتوفير الحماية والأمان لها ومن ثم العمل على معالجة القضية، وإذا ما تعذر ذلك فإنها تحال لجهات الاختصاص لاستكمال التحقيق رسميا وإحالتها للقضاء.