أنهت لجنة خماسية مكونة من وزارات الداخلية، المالية، الحج، الشؤون البلدية والقروية والتعليم العالي، قبل عدة أيام أعمال حصر الخدمات المطلوب توفرها في مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والزوار بالمدينةالمنورة، والتي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل عدة أشهر بإنشائها في أرض في طريق الهجرة، كانت تستخدم كمحطة لاستقبال وتوديع الحجاج والزوار. وأوضح ل«عكاظ» محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة أن الاحتياجات التي حصرتها اللجنة هي مرافق الجهات الحكومية والخاصة، خدمات الحج والعمرة والجهات المرتبطة بها، المؤسسات الأهلية مثل المؤسسة الأهلية للأدلاء والنقابة العامة للسيارات وشركات ومؤسسات العمرة ومكاتب شؤؤن الحجاج، مراكز لكافة القطاعات الأمنية والهلال الأحمر والمراكز الصحية والإسعافية والخدمات البلدية، مشيرا إلى أن هذا يأتي بهدف تحقيق التكامل في الخدمات داخل مدينة الملك عبدالله وذلك ضمن التصاميم النهائية التي يتم وضعها حاليا، لافتا إلى أن الفريق الهندسي القائم على تنفيذ المشروع سيأخذ ما توصلت إليه اللجنة في الاعتبار كمتطلبات أسياسية لهذه المدينة التي وجه الملك بإنشائها والتي ستكون نقلة نوعية كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن والزوار. يذكر أن مدينة الحجاج الجديدة سيتم إنشاؤها على مساحة 1.6 مليون متر مربع وتستوعب 200 ألف حاج، وتحتوي على فنادق ودور إيواء لاستيعاب شرائح متعددة من النزلاء إضافة لمحطة للنقل والقطار ومقرات للجهات المساندة ومستشفى بسعة 400 سرير، والمشروع الأساسي المكون من فنادق ودور إيواء لاستيعاب شرائح متعددة من النزلاء. ورأى عبدالغني بن حماد الأنصاري رئيس لجنة السياحة والزيارة في الغرفة التجارية والصناعية بالمدينةالمنورة، أن هذا المشروع يأتي من خلال قراءة خلاقة للمستقبل لأن الوضع الحالي للفنادق المحيطة بالمنطقة المركزية لا يتناسب مع النمو السكاني على المستويين الداخلي والخارجي والزيادة الهائلة للزوار التي تصل إلى ثلاثة ملايين في وقت الزيارة فقط، مشيرا إلى أن المشروع يوفر 20 ألف فرصة عمل جديدة كحد أدنى.