تحتفل وزارة الحرس الوطني غدا الخميس بختام تمرين الرماية بالذخيرة الحية «ولاء وفداء 4» ويتضمن تكتيكات عسكرية عالية تحاكي واقع المعارك الحقيقية، ويهدف لدعم وتعزيز جاهزية وحدات الحرس الوطني وفاعلية الأسلحة والمعدات، وتمكين القادة والمخططين من معرفة فاعلية الأنظمة والوقوف على جاهزية الوحدات ورفع درجة الاستعداد للوحدات المشاركة. وبما أن مهمة الحرس الوطني الرئيسة هي الحفاظ على الأمن والدفاع عن الوطن مشاركا مع بقية القوات العسكرية، فإن ذلك يتطلب درجة عالية من الاستعدادات، والقدرة على العمل بروح الفريق الواحد على مختلف المستويات، وتولي وزارة الحرس الوطني اهتماما بالتمارين الميدانية وتمارين القيادة والسيطرة على مستوى الحرس الوطني، إضافة إلى التمارين المشتركة مع القطاعات العسكرية والتي تساهم في رفع قدرات القادة على فهم عملية صنع القرار العسكري على المستويات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية. وعبر رئيس الجهاز العسكري قائد التمرين الفريق محمد بن خالد الناهض، عن تقديره للدعم والمساندة التي تجدها القطاعات العسكرية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مبينا أن هذا الدعم مكن هذه القوات ومنها قوات الحرس الوطني بأن تكون على درجة عالية من الكفاءة والجاهزية. كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على اهتمامه ودعمه المستمر لوحدات الحرس الوطني، مشيرا إلى أن هذا التمرين يعد بمثابة تتويج لسلسلة من التدريبات المضنية والشاقة لأهميتها في رفع مستوى التقنية والاحترافية العسكرية لدى المقاتلين. وأكد الفريق محمد الناهض أن الحرس الوطني دأب منذ تأسيسه على تأهيل منسوبيه على أحدث المهارات العسكرية والقدرات القتالية وذلك من خلال التدريب المستمر على أحدث النظريات العسكرية والعمليات القتالية التعبوية والأمنية وذلك ليكون جاهزا لتحقيق الأمن والأمان لهذا البلد المعطاء مع القطاعات الأخرى. وأشار رئيس هيئة العمليات رئيس أركان التمرين اللواء الركن عبدالرحمن بن محمد العماج، إلى أن التمارين الميدانية هي إحدى مقومات التدريب العسكري، وتعد المحك الرئيسي لاختبار كفاءة القوات العسكرية ومعرفة مدى جاهزيتها وكفاءاتها واستعدادها، والوقوف على مستوى أداء القطاعات والوحدات في شكل منظومة قتال واحدة وفي ظروف مشابهة لظروف الحرب الفعلية. وأكد اللواء الركن صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي قائد قوة الواجب بأن تمرين (ولاء وفداء 4) يبرز ما وصل إليه الحرس الوطني من كفاءة عالية وقدرة عسكرية. كما عبر سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على اهتمامه وسعيه الدؤوب في تطوير الحرس الوطني حتى وصل إلى مكانته العالية والمرموقة. وأضاف أن هذا التمرين يهدف لإعداد قوات الحرس الوطني بمختلف مستوياتها إلى التخطيط والإعداد لدمج أنواع الأسلحة المختلفة أثناء العملية القتالية وتطوير الإجراءات المستديمة لتناسب مع الأسلحة المتطورة الحديثة ورفع درجة الاستعداد القتالي لدى الوحدات المشاركة. وأوضح سموه أن تمرين (ولاء وفداء 4) يعد فرصة لاكتساب الخبرة والممارسة في ظروف مشابهة للعمليات الميدانية الحقيقية إضافة إلى رفع مستوى وقدرات المشاركين من ضباط وضباط صف وجنود وذلك على مختلفة المستويات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية.