أدت الازدواجية في اتخاذ القرار مابين امانة الطائف وبلدية الخرمة في تأخر حجج الاستحكام الخاصة لأكثر من 100 مواطن قاموا بكل الاجراءات من كافة الدوائر الحكومية والجهات ذات العلاقة التي تمر بها الحجج إضافة إلى الاعلان في الصحف المحلية إلا أن الأمانة والبلدية لا تزالان تماطلان منذ أكثر من سنة في إنهاء حجج الاستحكامات بذريعة إنهائها كليا من محكمة الخرمة. وطالب المواطنون وزارة البلديات بتشكيل لجنة للوقوف على تأخر حجج استحكامهم، وذلك لإيجاد حلول سريعة تنهي الإجراءات التي تقف أمانة الطائف وبلدية الخرمة عائقا في إنجازها دون مبرر. ويؤكد المواطن سعد السبيعي أنه يراجع بلدية الخرمة منذ أكثر من سنة في ما أسماه مواعيد عرقوب، لافتا الى أنه في كل مرة يراجع قسم الأراضي يقدم مسؤولوه الأعذار الواهية -بحسب قوله- مطالبا بتحرك الأمانة وتكوين لجنة للنظر في حجج استحكام المواطنين الذين أنهوا كافة الإجراءات من الدوائر الحكومية الأخرى كالثروة المعدنية والهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية وانمائها وغيرها من الدوائر التي تقع خارج نطاق منطقة مكةالمكرمة. وفي الوقت الذي قام أحد أقرباء المواطن ناصر محمد السبيعي بتوكيله رسميا لمراجعة البلدية بشأن حجة الاستحكام على أراض تبعد 7 كلم عن المحافظة، يتردد السبيعي على البلدية منذ 8 أشهر دون جدوى، ما أجبر قريبه على المراجعة بنفسه لعله ينهي الحجة التي تحتاج إلى خطاب البلدية للمحكمة فقط. من جهته أوضح مصدر في بلدية الخرمة أن حجج الاستحكام تخضع لإجراءات طويلة تسمى «تطبيقية» لا بد أن تستكمل فيها المعاملة الخاصة بكل جوانبها، كما أن لكل حجة استحكام إجراءات خاصة بها تختلف عن الحجج الأخرى ليتم إنهاؤها وتحويلها إلى المحكمة.