يا عالمي.. لا توقف!

واصل فريق النصر نهمه في التهام فرق دوري جميل مواصلا طريقه نحو تحقيق اللقب، بعد أن نجح بتخطي ضيفه فريق التعاون 2/1 في المنازلة التي جمعتهما على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، جاءت الأهداف النصراوية عند طريق عمر هوساوي «41» وحسن الراهب «71»، بينما أحرز هدف التعاون الوحيد لاعبه محمود معاذ «52» ليصل رصيد النصر بهذا الانتصار إلى «33» نقطة، بينما تجمد رصيد فريق التعاون على «19» نقطة، سارت المقابلة حسب السيناريو المتوقع لها من خلال ضغط هجومي نصراوي دون خطورة تذكر نتيجة لإجادة لاعبي التعاون إقفال مناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المعاكسة عن طريق ثامر المشيقح ومتابعة ريتشي والتي افتقدت الخطورة لقلة الكثافة الهجومية لفريق التعاون، ومع وصول الدقيقة «33» أهدر ريتشي فرصة تعاونية انفرادية مؤكدة سددها برعونة لخارج المرمى النصراوي، وعند الدقيقة «41» أشعل عمر هوساوي قناديل الفرح النصراوي بنجاحه بوضع فريقه في المقدمة برأسية متقنة على يمين فهد الثنيان مستثمرا عرضية الخبير حسين عبدالغني المثالية.
لم تتبدل الأحوال في الحصة الثانية فقد واصل النصر هيمنته على أجواء المقابلة فشن هجوما متنوعا على مرمى الثنيان بحثا عن تعزيز تقدمه بيد أن الأمور لم تسر حسب ما خطط له حيث نجح محمود معاذ في إدراك التعادل لفريق التعاون مستثمرا خطأ الخبير حسين عبدالغني في التعامل مع الكرة ولم يجد عناء بوضعها في شباك عبدالله الشمري «52»، وعند الدقيقة «67» انسل صالح المحيميد خلف كرة طويلة وسددها بذكاء بيد أن براعة عبدالله الشمري أنقذت النصر من هدف تعاوني محقق، وبعد أربع دقائق نجح البديل حسن الراهب بإعادة النصر للتقدم بإحرازه الإصابة الثانية برأسية على يمين فهد الثنيان مستثمرا عرضية يحيى الشهري الرائعة، مرت بقية الدقائق ما بين سعي نصراوي للتعزيز ومحاولات تعاونية خجولة والتي لم يكتب لها النجاح.
وفي بقية المقابلات واصل فريق الشعلة انتفاضته بعد إطاحته بمستضيفه فريق الرائد في المنازلة التي جمعتهما على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وعلى ملعب نادي العروبة أنقذ الحارس الشبابي وليد عبدالله ناديه من خسارة كانت قاب قوسين أو أدنى من الليوث بنجاحه بصد ضربة الجزاء المحتسبة على فريقه عند الدقيقة «51» من قدم عبدالله ذيب، ليعود الشباب إلى الرياض بنقطة وحيدة بعد تعادل الفريقين الإيجابي بهدف لمثله حيث نجح سعيد العيسى في وضع الليوث في المقدمة.