طالب عدد من أهالي مراكز وقرى شمال الطائف رئيس المجلس البلدي وأعضاءه بأمانة المحافظة بزيارة إلى مراكزهم وقراها التي لم يتم زيارتها منذ تأسيس المجالس البلدية. وأبدى الأهالي قلقهم تجاه نقل رئاسة المجلس البلدي الى أمين المحافظة الذي يرأس هذا المجلس، ما يزيد -حسب قولهم- من تجاهل ما يحدث في هذه القرى من نقص الخدمات وعدم إدراجها في خطط التنمية والعمران التي يجب على الأمانة توفيرها. سعود الذيابي من سكان مركز العطيف يقول: نسمع عن هذا المجلس ولم نرى أحد أعضائه منذ تأسيسه رغم قرب المسافة بين العطيف وأمانة المحافظة، ما يتعارض مع برامج المرشحين والدور المنوط بهم، فيما يتجاهل المجلس الدور الأساسي الذي عقد وأسس من أجله، لافتا أن العطيف تفتقر إلى الخدمات الأساسية وعلى المجلس توفيرها، حيث إن عدد المراكز الانتخابية التابع للأمانة أصبح قليلا بعد تحويل بعضها إلى محافظات، مطالبا رئيس المجلس وأعضاءه بزيارة تفقدية للمراكز التي انتخبوا من أجلها للوقوف على احتياجات الأهالي. ويلاحظ محمد ناصر العتيبي الفرق بين المراكز التابعة لمحافظة الطائف والمحافظات الأخرى من تطور سريع وملحوظ ويأتي ذلك من اهتمام مجالسها البلدية والرؤساء ومتابعة ذلك. فيما يرى سجدي الشيباني من أهالي مركز الفيصيله أن المجالس البلدية لم تؤدِ الدور المناط بها على الوجه المطلوب، فالأهالي لم يروا المسؤولين في المجلس البلدي منذ تأسيسه، رغم الدعوات المتعددة للمسؤولين بالمجلس البلدي الذي لم يحرك ساكنا. أما مساعد مسعود المقاطي فيؤكد أن المجلس البلدي لم يقدم لأهالي عشيرة أية خدمات تذكر، وطالب الامانة والمجلس باستحداث بلدية مستقلة لمركز عشيرة أسوة بالمراكز القريبة الأخرى. من جانبه أوضح ل«عكاظ» عضو في المجلس البلدي أنه تمت مناقشة زيارة المراكز الخارجية مع رئيس المجلس والأعضاء، فيما أبدوا استعدادهم لذلك حيث سيتم إدراج الزيارة قريبا.