يتقاسم 24 تربويا وتربوية الفائزين ب"جائزة التميز" في دورتها الرابعة خلال موعد تكريمهم الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم مساء بعد غد، برعاية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وبحضور عدد من قيادات التربية في الوزارة والمناطق التعليمية والمحافظات، جوائز التربية الكبرى "سيارات BMW" التي خصصتها للفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع من الجنسين دون استثناء. ويسلم الأمير فيصل بن عبدالله، الفائزين في جائزة التربية للتميز الجوائز الكبرى في الاحتفاء السنوي الذي يقام في مركز الملك فهد الثقافي في الحي الدبلوماسي، فيما اعتبر عدد من الفائزين والفائزات أن الجائزة خطوة كبيرة من خطوات التربية نحو مجال التحفيز وإشعال فتيل المنافسة في الميدان التربوي لإبراز أفضل التجارب التربوية وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية. وقالت المرشحة لجائزة التميز فئة المديرة موضي عايش عمري الأحمدي، إن الجائزة أصبحت حديث المجتمع التربوي بالرغم من قصر عمرها الزمني. وأشارت المرشدة الطلابية، عزة العمري - الفائزة بأحد فروع الجائزة- إلى أنها حصلت على درجة التميز بثلاثة برامج: الأول "المرشدة الصغيرة"، وهو عبارة عن برنامج تتقمص فيه طالبة من كل فصل دور المرشدة الطلابية وتتلمس فيه احتياجات الطالبة النفسية والاجتماعية والتربوية، ومن ثم نقلها إلى المرشدة الطلابية للقيام بدورها، والبرنامج الثاني "سفراء للوصول إليك"، وهو عبارة عن برنامج للتواصل مع وليات الأمر عن طريق اختيار سفيرة لكل اتجاه وقرية تابعة للمدرسة تستطيع التواصل باستمرار مع المدرسة، ثم البرنامج الثالث "علمني كيف أتعلم" للأخذ بيد الطالبات الضعيفات بالتعاون مع مجموعة متميزة من المعلمات وانخراط الطالبة في مجموعات للتعلم الذاتي. ومن جانبه طالب الفائز بفرع المشرف التربوي في الجائزة الدكتور مسفر بن عيضة المالكي، باعتماد أسس الابتكار والتجديد والإبداع كعناصر أساسية لتطوير الجائزة لاسيما في عصر مليء بالمتغيرات والمؤثرات. يذكر أن جائزة التربية للتميز تم إقرارها في عام 1431 بعد لقاء قادة العمل التربوي الذي انعقد في مكةالمكرمة، وتسعى هذه الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير المعلم والمدير والطالب، والمدرسة المتميزة ومن في حكمهم، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة، والالتزام والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الشريف بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات ثم تطوير الممارسات التربوية الإدارية والارتقاء بمستوى الأداء.