انطلقت الجولات التحكيمية للمرحلة الثانية من فعاليات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) في مسار البحث العلمي في الشرقية أمس، والتي يتنافس خلالها أكثر من 700 طالب من المرحلتين المتوسطة والثانوية، يعرضون مشاريعهم ضمن مساري البحث العلمي في 17 مجالا علميا سعيا للوصول للمراحل النهائية وتمثيل المملكة خارجيا. ويقود 26 محكما جولات استعراض البحوث العلمية في مقر لجنة الروضة الاجتماعية بالدمام وذلك لفرز 100 مشروع من بين المشاريع المتقدمة، ومن ثم يستعرض الفائزون مشاريعهم خلال المعرض الذي سيقام اليوم وغدا لعرض المشروعات البحثية والالتقاء بالباحثين، ومن ثم يتم تأهيل الفائزين إلى المرحلة الثالثة وتشمل جميع المشاريع الفائزة على مستوى محافظات المنطقة الشرقية. وقال مدير معرض البحوث العلمية تركي بن علي التركي إن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) من المشروعات الجبارة على المستوى الوطني وأهميته تأتي نتيجة الخطى التي يحذوها نحو تحقيق استراتيجية المملكة المتجهة بكل قوة نحو هدف إيجاد «مجتمع معرفي»، مشيرا إلى أن النتائج التي حصلت عليها المملكة خلال مشاركتها العام الماضي والأعوام السابقة في المعارض الدولية للبحوث والابتكارات وشارك فيها كوكبة من أبناء وبنات الوطن وحصلوا على مراكز متقدمة تحتم علينا المضي قدما في الاهتمام بالباحثين وتشجيعهم نحو تحقيق المجتمع المعرفي. وذكر أن جميع المشاركين يحظون بالاهتمام من كافة اللجان العاملة في الإشراف على المنافسات، ويشارك معهم نخبة من المتطوعين من أبنائنا الموهوبين الذين حظوا بالمشاركات خلال الأعوام الماضية وحققوا مراكز متقدمة، فتطوعوا مع اللجان لإرشاد زملائهم في كيفية تقديم البحوث وإتباع الخطوات اللازمة للعرض والتقديم، ويبلغ عددهم 20 متطوعا. من جهته أوضح رئيس لجنة التحكيم ناصر الحميدان أن مجالات البحوث ال17 التي تجري المنافسات عليها وأقرتها اللجنة المنظمة هي علم الحيوان، الأرض وعلم الكواكب، العلوم الرياضية، العلوم الاجتماعية والسلوكية، الهندسة الكهربائية والميكانيكية، الطب وعلوم الصحة، الكيمياء الحيوية، هندسة المواد والهندسة الحيوية، علم الأحياء المجهرية، علم الأحياء الخلوية والجزئية، الطاقة والنقل، الفيزياء والفلك، الكيمياء، الإدارة البيئية، العلوم البيئية، علوم النبات، علوم الحاسب.