اعترض خمسة موظفين في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران على صدور قرارات بالاستغناء عن خدماتهم في مراقبة وصيانة ومتابعة المساجد، واعتبروها قرارات تعسفية لا تستند على نظام، وقد أضرت بهم وبأسرهم وأخلت بالتزاماتهم المبنية على ما يتقاضونه من رواتب منذ سنوات، مشيرين إلى أن بعض القياديين في الإدارة كان لهم دور في التأثير على مدير عام الفرع لإصدار هذه القرارات غير المنصفة، على حد تعبيرهم. إلا أن مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، فند دعاوى المفصولين، وأكد ل «عكاظ» أن الوظائف المعينين عليها ليست حقا مكتسبا، كونها تعد وظائف استثنائية بدون رواتب وإنما بمكافآت طالما الموظف على رأس العمل، مشيرا إلى أن قرارات الاستغناء جاءت من باب اتاحة الفرصة لموظفين آخرين بهدف تجديد الدماء في هذه المهام. وقال الشيخ الدسيماني بأن تعيينهم من قبل الفرع وليس من الوزارة، وهذه الوظائف مساعدة وليست أساسية أو حقا مكتسبا للموظف، وسوف تكون بصفة دورية لجميع الموظفين من أجل تحفيزهم على العطاء الأفضل. وحول تسمية هذه الوظائف «إمام جامع»، قال الشيخ الدسيماني هذا هو المسمى فقط، إلا ان طبيعة العمل تتمحور حول الصيانة أو المراقبة والمتابعة في المساجد، وعاد مؤكدا أن هذه الوظائف تعتبر مساعدة وتندرج تحت برنامج العناية بالمساجد المعتمد من الوزارة. وكان المفصولون من الوظائف المساعدة والذين يشغلون وظائف إدارية أساسية، قد أبدوا عدم رضاهم على هذه القرارات التي حرمتهم من مكافأة شهرية تصل إلى 3675 ريالا لكل منهم، وذهبوا إلى أن فصلهم جاء لإحلال أقارب لقياديين في الفرع بدلا عنهم، حسب قولهم.