استعرض المرصد الحضري بالأحساء أكثر من 51 مؤشرا حضريا تمثل المرحلة الأولى من حزم المؤشرات الحضرية التي حققت وكانت تعبر عن النمو السكاني واستخدام المياه والأطباء والأسرة الطبية ومعدلات الجريمة ومعدلات وفيات الأطفال والتعليم واشتملت على مؤشرات اجتماعية واقتصادية وبيئية وعمرانية وصحية. وقدم المرصد في لقاء عقد أمس الأول رئاسة أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أكثر من 70 مؤشرا حضريا أنتجها المرصد بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة. وأوضح المهندس الملحم بأن المؤشرات الحضرية تعبر عن نقاط القوة والضعف في الأحساء وتزود صانعي القرار برؤية رقمية واضحة لفرص التحسين وتساهم في بناء قرارات تستند على تحليلات واقعية وحقيقية لاعتمادها على إحصائيات ومقارنات بالمعايير النموذجية المعتمدة بالأمم المتحدة ومقارنة بالمدن المحلية والعالمية وتعد المؤشرات بوصلة لقيادة وتوجيه محددات التنمية لكافة الجهات الحكومية والخاصة، مضيفا أن المرصد يساهم في صناعة خطة واستراتيجية تعتبر خارطة طريق للتنمية المستدامة بالأحساء بشمولية وبفاعلية وبمشاركة كافة الجهات كما تساعد الباحثين والأكاديميين في الوصول للبيانات والمعلومات بسهولة من خلال قواعد البيانات المركزية. وأضاف ناقش اللقاء أولويات تقديم الخدمات للمدن والبلدات عبر المرصد الحضري، وكذلك بحث الاستراتيجية العامة لمشاريع الأمانة المقبلة ومنها تخصيص محطات الرصد ومشاريع التسمية والترقيم ومشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، مشيرا إلى أن استعراض سير أعمال المرصد على المجلس المحلي للمحافظة ومجلس المنطقة الشرقية، عطفا على عقد ورش عمل شهرية للتطوير والتباحث في جوانب المرصد الحضري والتحديث الشهري للقطاعات الحكومية.