قتل أربعة أشخاص على الأقل أمس في تفجير انتحاري استهدف وسط دمشق، في حين أفاد السفير البابوي بأن راهبات بلدة معلولا المسيحية التي سيطر عليها مسلحو المعارضة الاثنين، نقلن إلى بلدة يبرود. وأفاد تلفزيون النظام السوري عن سقوط «أربعة قتلى و17 جريحا في التفجير الانتحاري في منطقة الجبة بالجسر الأبيض» وسط العاصمة، مشيرا إلى أن العملية ناتجة عن تفجير انتحاري لنفسه بحزام ناسف. وعلى مسافة 55 كيلومترا شمال دمشق، تدور اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة معلولا الأثرية التي سيطر عليها مقاتلون معارضون الاثنين، بحسب المرصد. وتشكل يبرود الهدف المقبل لقوات نظام دمشق مدعومة بميليشيات من حزب الله اللبناني ومقاتلين عراقيين، للسيطرة على منطقة القلمون الإستراتيجية الحدودية مع لبنان، والتي تقع من ضمنها معلولا ويبرود والنبك.ووسط الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة السورية، أعلن الموفد الدولي الأخضر الأبراهيمي أن «الأطراف لا تبدو مستعدة في الوقت الراهن للتحدث عن وقف لإطلاق النار قبل الاجتماع». وقال أيضا «ندعوهم كل يوم للقيام بمبادرات يمكن أن تسهل عقد اجتماع في جنيف لكن لا أحد يجيب». مشيرا إلى تأييده قيام نظام جمهوري ديموقراطي جديد غير طائفي في سوريا.