شهدت المواقع الإحصائية المتخصصة ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، تنافسا بين الجمعيات الخيرية والتطوعية والصحية لجذب المتبرعين لأعمال الخير. وسجلت ظهورا ملحوظا للمتابعين. كما شهدت أفلام «اليويتوب» متابعة واسعة، حيث حققت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة، ظهور 3.966.504 في 1.117.445 حسابا خلال ساعتين ونصف الساعة. وبين الموقع أن حساب الجمعية في «تويتر» حقق 3.400.941 ظهورا في 2.197.371 حسابا خلال 11 ساعة فقط. وأوضح مساعد مدير جمعية زمزم فهد الزهراني، أن الجمعية أطلقت موقعها الإلكتروني، الذي تمكن من تحقيق عدد من الإنجازات والأعمال التطويرية الإلكترونية في هذا المجال، وأسهم بدور كبير في تفعيل دور الجمعية في التواصل، مشيرا إلى أنه تم إطلاق «هاشتاق» باسم الجمعية. وكشف الموقع الإحصائي أن عدد متابعيه بلغ 3.966.559 حسابا خلال ساعتين ونصف. وأطلق «هاشتاقا» آخر باسم «كن سباقا لعلاج المرضى الفقراء» وبلغ عدد متابعيه 34.493 في 11.321 حسابا خلال 6 ساعات. فيما بلغ عدد المشاهدات لقناة جمعية زمزم باليوتيوب 199.694 مشاهدة، وحقق فيلم «نبع الحياة» الخاص بالجمعية أعلى نسبة مشاهدة حيث بلغ عدد مشاهديه 118.040 تلاه في الترتيب كليب «السكري» الذي حقق 53.082 مشاهدة. ووصل عدد المشتركين بالقناة 441 مشتركا وعدد الأفلام المحملة 72 فيلما. ولفت الزهراني إلى أنه من ضمن إنجازات الإعلام الجديد بالجمعية إطلاقه لحملة التسويق الإلكترونية لأوقاف زمزم الصحية، وأسفرت عن عدد ظهور بلغ 6.884.292 ظهورا و29.855 نقرة مباشرة للإعلان الذي انتشر في محركات البحث وشركاء قوقل والواب والفيس بوك. من جهة أخرى، أصدرت الجمعية تقريرها الأول عن الاستدامة والذي يمثل محطة جديدة، وتضمن آليات إدراج الاستدامة كنهج معتمد. كما يقدم دراسة متكاملة لجميع الجوانب الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية التي تعنى بها عمليات الجمعية. ويظهر مدى أهمية الاستدامة للجمعية وإستراتيجيتها في تطبيق إدارة الاستدامة في جميع عملياتها وأنشطتها، بالإضافة إلى أداء الجمعية في مختلف قضايا الاستدامة التي تهم الجمعية والأطراف المعنية بالعمل الصحي التطوعي. ومن جانبه قال مدير إدارة التطوير والجودة والاستدامة بالجمعية عيسى عليان، إن لهذا التقرير أهمية كبيرة التي تكمن في كونه أول تقرير من نوعه في القطاع الخيري الصحي في المملكة. ويعكس مدى إيمان الجمعية الراسخ بأهمية مواصلة الارتقاء بأدائها والذي من شأنه أن يعزز من سمعتها كأفضل جمعية صحية.