بعد معارك شرسة استمرت ستة أيام متواصلة، تمكن الجيش الحر من السيطرة على كتيبة التسليح التابعة لقوات النظام غرب مدينة بصر الحرير في ريف درعا. وأكدت مصادر الحر ل «عكاظ»، أن العملية أسفرت عن مقتل العديد من عناصر قوات النظام وأسر 103 عناصر منهم، مشيرة إلى أن من بين الأسرى قائد الكتيبة وهو ضابط برتبة رفيعة. يأتي هذا التطور في الوقت الذي حقق فيه الثوار تقدما ملحوظا على الأرض في المنطقة الجنوبية خلال اليومين الماضيين، بعدما تمكنوا من تحرير درعا البلد بالكامل، وهم الآن حسب المصادر يحاصرون عددا من الأفرع الأمنية في الجزء الشمالي من المدينة والمسمى درعا المحطة. كما حقق ثوار درعا تقدما ملحوظا في محيط مدينة نوى (50 كم جنوبدمشق) حيث لا تزال العمليات العسكرية على أشدها إلى حين تحرير هذا الخبر. وفي ريف دمشق، أكد المركز الإعلامي لمنطقة القلمون تجدد الاشتباكات العنيفة على الاوتوستراد الدولي الواصل بين العاصمة دمشق ومدينة حمص بعد قطعه لليوم الثالث عشر على التوالي، وإعلانه منطقة عسكرية من قبل الثوار. وتتعرض مدينة النبك لقصف مدفعي عنيف من عدة محاور وسط أنباء عن احتجاز قوات النظام لعدد كبير من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال داخل متحف مدينة دير عطية.