أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية بضعف أداء متعهدي العناية الشخصية العاملين في الدور والمراكز الإيوائية ونوعية عمالتهم، وخاصة العاملين مع المعوقين والمسنين. وأوردت الوزارة في تقريرها المقدم للنقاش تحت قبة مجلس الشورى يوم الثلاثاء 12 عنصرا معوقا أسهمت في صعوبة أداء مهامها وتقديم خدماتها للمستفيدين منها. وشكت الوزارة من عدم توفر الأراضي المناسبة لإقامة دور ومراكز الوزارة خاصة في المدن الكبيرة كالرياضوجدة والدمام، إضافة إلى عدم توفر المباني المناسبة وخاصة في الفروع التي تحتاج تصاميم خاصة لفئات ذوي الإعاقة ودور الأحداث والتي لا بد من إحكام منافذ التسلل منها. كما اعترفت بتعثر مشاريعها ومن أبرزها عدم كفاءة المقاولين وقلة الاعتمادات المالية. ورصد التقرير تسربا وظيفيا في وكالة الضمان الاجتماعي لعدم حصول منسوبيها من الباحثين الاجتماعيين على بدل أسوة بزملائهم في الوكالات الأخرى، كما أقر التقرير بعدم حصول منسوبي مكاتب الشؤون الاجتماعية على البدل النقدي الذي تحصل عليه زميلاتهم في مكاتب الإشراف النسائي بالرغم من تشابه المهام. فيما لاحظت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بالمجلس تواضع عدد الجمعيات الخيرية المرخصة من قبل الوزارة حيث ذكر التقرير أن عدد الجمعيات الخيرية 628 جمعية منها 39 جمعية نسائية، والمؤسسات الخيرية الخاصة بلغت 90 جمعية الأمر الذي اعتبرته اللجنة أرقاما قليلة في بلد مترامي الأطراف.