خصصت جمعية القطيف الخيرية خطا ساخنا لاستقبال اتصالات الأسر المتضررة من الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخرا. وأفاد رئيس الجمعية المهندس وجيه الرمضان، أن الخط الساخن تلقى سيلا من الاتصالات من الأسر المتضررة في الأيام الماضية، مشيرا إلى أن فكرته جاءت مبادرة من الجمعية الخيرية وأهل الخير الذين قاموا بالتبليغ عن بعض الأسر وكذلك الأسر المتضررة التي بادرت بالاتصال بالجمعية لطلب المساعدة. وأوضح أن الجمعية عمدت إلى إرسال رسائل لطلب المساعدة من الأهالي، مبينا أن الاستجابة كانت كبيرة وما تزال التبرعات مستمرة. وقال إن الاحتياجات مختلفة ومتعددة، فالبعض منها ينحصر في طلب المساعدة في شفط المياه المتجمعة بالمنازل بينما تطلب بعض الأسر تأمين الاحتياجات الضرورية والأثاث المنزلي. ودعا أصحاب الأيادي الخيرة والمحسنين إلى دعم الجمعية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة من جراء الأمطار الشديدة، مؤكدة، أن الجمعية حريصة على إيصال المساعدات للجهات المحتاجة وصرفها على الوجه الأكمل. وأوضح أن الجمعية شكلت فريقا للحالات الطارئة بمشاركة لجنة كافل اليتيم، ولجنة التكافل الاجتماعي، حيث يقوم الفريق بجولات ميدانية للكشف عن بعض المنازل المتضررة، من أجل تقييم الوضع وتقدير حجم المساعدة العاجلة ونوعيتها، مضيفا، أن المساعدات المقدمة للأسر المتضررة تضمنت مساعدات عينية ومادية وأغلبها طارئة حيث تم تسليم بعض الأسر كوبونات شراء، وترميم لبعض الأسطح بشكل عاجل. وأشار إلى أن المنازل المنخفضة تعتبر الأكثر ضررا، جراء تسرب مياه الأمطار إليها من الشوارع والطرقات المرتفعة، مشيرا إلى أن انعدام شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار يمثل أحد أهم الأسباب وراء غمر المنازل بالمياه.